تنظر محكمة النقض غدا الخميس الطعن المقدم من قتلة زوج الممثلة حبيبة وأيضا ضابط المباحث ياسر العقاد والمتهم بتعذيبها للاعتراف بقتل زوجها عطا الله جعفر عطا الله "قطري الجنسية". ترجع وقائع القضية حين تم القبض على المتهمين الحقيقيين لقتل الله جعفر عطا الله "قطري الجنسية " وقيام المقدم شرطة ياسر العقاد بتعذيب حبيبة محمد سعيد وإكراهها على الاعتراف بجريمة قتل زوجها، وهو الأمر الذى أدى إلى إدانتها فى هذه الجريمة والحكم عليها بالسجن عشرة سنوات قضت منهم ما يقرب من خمس سنوات بسجن القناطر إلى أن تفجرت مفاجأة فى هذه القضية بظهور المتهمين الحقيقيين واعترافهم بارتكابها وهو الأمر، التى أكدتها تحريات المباحث وتقرير الطب الشرعي والذي أوضح أن الجريمة وقعت وفقا للتصور الوارد فى اعترافات المتهمين الحقيقيين وليس وفقا لاعترافات المتهمة حبيبة والتي أدلت بها بعد أن قام رئيس مباحث (قسم الهرم سابقاً) بضربها وتهديدها بخلع ملابسها عنها وقام مرؤوسوه بضربها بالعصى على أجزاء متفرقة من جسدها فحدثت بها الإصابات البالغة والثابتة بتقرير الطب الشرعي. وقضت محكمة الجنايات فى القضية رقم 28608 لسنة 2003 جنايات الهرم المقيدة برقم 4451 لسنة 2003 كلى جنوبالجيزة والمتهم فيها الجناة الحقيقيين بالإضافة إلى واقعة التعذيب، وقد جاء الحكم بمعاقبة كل من المتهمين حامد مرعى، محمد عبد المقصود، وائل متولى، فتحى مبروك محمود بالأشغال الشاقة لمدة خمسة عشر عاماً مع الشغل والنفاذ، وحكمت على المتهم السيد طه سيد إسماعيل بالأشغال الشاقة لمدة عشر سنوات، وعلى ضابط المباحث (ياسر إبراهيم العقاد) والمتهم بتعذيب الممثلة حبيبة، لإجبارها على الاعتراف بقتل زوجها وعاقبته المحكمة بالحبس ستة أشهر مع إيقاف التنفيذ لمدة ثلاث سنوات والعزل من الوظيفة لمدة سنة. كما حكمت المحكمة أيضاً بإيقاف تنفيذ العقوبة على حبيبة محمد سعيد وبراءتها فى الجريمة التى نسبت إليها بقتل زوجها، هذا وقد طعن المحكوم عليهم على الحكم وقيد الطعن برقم 32314 لسنة 77 قضائية وتحدد لنظر الطعن جلسة غد الخميس27 مايو الجارى.