انتهت اليوم - الدائره 4 تعويضات بمحكمة استئناف القاهرة - من نظر دعوي التعويض التي أقامتها الفنانه حبيبة،حيث حددت هيئه المحكمة جلسة الثلاثاء 17 يوليو المقبل للنظر فى لإسئتناف والذى تطالب فيه حبيبة بتعويض عشرة ملايين جنيه عن سجنها 5 سنوات ظلماً، بعد ان تم إجبارها تحت وطأة التعذيب من الضابط ياسر العقاد علي الاعتراف - بالخطأ - بقتل زوجها عطا الله جعفر عطا الله، قطرى الجنسية. وكانت المحكمة قد حكمت علي الضابط المتهم بتعذيب حبيبة بالحبس ستة اشهر، مع الإيقاف والعزل . من جانبها قالت حبيبه في تصريح خاص ل " الوادي " عقب حضورها جلسه اليوم، "أنها تعرضت لظلم بين، وأجبرت علي الاعتراف بجريمه قتل لم ترتكبها، و بعد سجنها 5 سنوات ظهرت برائتها، وانكشفت حقيقة اعترافها تحت ضغط التعذيب، وأضافت أنها لن تترك حقها، ولن تترك الضابط الذي زج بها في السجن لسنوات دون ذنب" .