رفضت محكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة اليوم الخميس الطعن المقدم من الضابط ياسر إبراهيم العقاد، رئيس قسم البحث الجنائي بقسم شرطة الهرم سابقا، بعد طعنه على قرار حكم المحكمة بعزله من وظيفته لمدة سنة واحدة بتهمة تعذيب الفنانة حبيبة، وإجبارها علي الاعتراف بقتل زوجها. ترجع تفاصيل القضية إلي عام 1998 عندما قتل زوج الفنانة حبيبة وحكم عليها بالأشغال الشاقة لمدة 10 سنوات، وبعد أن قضت خمس سنوات قضت محكمة النقض بتاريخ 17\2\2004 بإلغاء حكم جنايات الجيزة، بعد أن تم التوصل للجناة الحقيقيين وعددهم خمسة أشخاص، وهم يروجون بعض المسروقات. وكانت محكمة جنايات الجيزة قد أكدت في 9 مايو 2007 أنها ستودع حيثيات حكمها في قضية مقتل رجل الأعمال القطري عطاالله جعفر في نهاية الشهر الحالي متضمناً الرد علي ما أثاره دفاع المتهمين من دفوع وأسباب حكمها بالسجن المشدد 15 عاماً لكل من حامد مرعي "حداد" ومحمد عبدالمقصود "نقاش" ووائل متولي "فني ألوميتال" وفتحي مبروك "سائق" وبالسجن المشدد 10 سنوات لخامسهم السيد طاهر "سائق" وكذلك براءة الممثلة "حبيبة" من تهمة قتل زوجها. كما سترد في الحيثيات علي معاقبة المتهم رئيس مباحث الهرم الأسبق بالحبس 6 أشهر مع الشغل وإيقاف تنفيذ عقوبة الحبس لمدة 3 سنوات.. وعزله من وظيفته لمدة سنة واحدة بتهمة تعذيب "حبيبة" وإجبارها علي الاعتراف بقتل زوجها في القضية الأولي. وفور النطق بالحكم أصيبت الممثلة "حبيبة" بغيبوبة مؤقتة ولم تقو ساقاها علي حملها فسارعت شقيقتها بحملها داخل غرفة رئيس حرس المحكمة.. ولم تصدق أن المحكمة أعادت إليها كرامتها وعوضتها عن معاناة 5 سنوات قضتها خلف القضبان دون ذنب.