جددت الجامعة العربية مطالبتها للمجتمع الدولي بالتدخل الجاد لدعم حقوق الشعب الفلسطيني الثابتة. وقالت الجامعة العربية في بيان لها اليوم، إن التطورات الراهنة في المنطقة وما شهدته الذكرى الثالثة والستين للنكبة في الأراضي الفلسطينية والعربية المحتلة من مسيرات العودة إلى الوطن وما ستفرضه من تغيرات على الأرض، تؤكد فشل إسرائيل وسياستها ومخططاتها في فرض الأمر الواقع ومحاولات طمس الحقوق الفلسطينية والعربية الثابتة في الأراضي العربية المحتلة وأن احتلالها لهذه الأراضي هو إلى زوال مهما طال أمده. وأضاف: تحل يوم الخامس من شهر يونيه 2011 الذكرى الرابعة والأربعين لقيام إسرائيل بعدوانها المبيت يوم 5 يونيه 1967 على أراضي ثلاث دول عربية، ولايزال حتى الآن احتلالها للأراضي العربية في الضفة الغربية وقطاع غزةوالقدس وهضبة الجولان السورية وما تبقى من الأراضي اللبنانية مستمرا، وقد تم هذا العدوان بهدف نقل الصراع العربي الإسرائيلي إلى مرحلة جديدة ولأهداف إستراتيجية أخرى خطيرة بالمنطقة. وأكد أن العدوان واحتلال إسرائيل الأراضي العربية أوقع منطقة الشرق الأوسط في دوامة من الحروب والصراعات الدامية. وأدف: قد تجاوب العرب على مدار العقود الأربعة المنصرمة لهذا الاحتلال الإسرائيلي مع قرارات الشرعية الدولية ذات العلاقة بإنهاء الاحتلال، ومع جميع المبادرات الدولية الساعية لإحلال السلام، إضافة إلى تقديم العديد من المبادرات العربية وأخرها مبادرة السلام العربية والتي تؤكد جميعها أن السلام هو الخيار الإستراتيجي للعرب جميعا، إلا أن إسرائيل قابلت كل مبادرات السلام العربية بتكريس الاحتلال من خلال تنفيذ سياستها الخطيرة جدا لتهويد القدس وتغيير معالمها وتاريخها والمساس بالمقدسات الإسلامية والمسيحية.