قتل 11 شخصًا على الأقل أمس السبت، في تفجير سيارة مفخخة في منطقة مدينة الصدر ذات الغالبية الشيعية في شمال بغداد، بحسب ما أفادت السلطات. وقال ضابط برتبة عقيد في الشرطة "قتل 11 شخصا على الاقل وجرح 68 آخرون في تفجير سيارة مفخخة في معرض سيارات في منطقة الحبيبية". وأكدت مصادر طبية في مستشفيات بغداد حصيلة الضحايا والمصابين. ووقع التفجير قرابة الساعة الخامسة بعد ظهر (1400 تغ) السبت، وهو اليوم الأخير من عطلة نهاية الأسبوع في العراق. وعادة ما تشهد الأسواق والمتاجر ازدحاما في هذا الوقت من النهار، مع اقتراب غروب الشمس وانخفاض درجة الحرارة بعض الشيء. وأعلن تنظيم الدولة الإسلامية المتطرف تبنيه الاعتداء الذي قال انه استهدف تجمعا لجنود وشرطيين وشيعة، بحسب موقع سايت الأميركي وأوقع 20 قتيلا بحسب التنظيم. وكانت مدينة الصدر شهدت صباح الخميس تفجيرا بشاحنة مفخخة استهدف سوقا لبيع الخضار والفاكهة بالجملة في مدينة الصدر، ما أدى إلى مقتل 54 شخصا على الأقل وإصابة مئة بجروح. وتبنى تنظيم الدولة الإسلامية هذا الهجوم في بيان تداولته حسابات الكترونية جهادية، قائلا انه استهدف الجيش وعناصر من الحشد الشعبي المؤلف بمعظمه من فصائل شيعية تقاتل إلى جانب القوات الأمنية لاستعادة مناطق يسيطر عليها الجهاديون منذ يونيو 2014. وعادة يقول التنظيم اثر استهداف مناطق ذات غالبية شيعية، انه استهدف الحشد الشعبي والقوات الأمنية. في حين تؤكد المصادر العراقية ان الضحايا في معظم الأحيان هم من المدنيين. وتشهد بغداد بشكل دوري تفجيرات بسيارات مفخخة أو عبوات ناسفة. وفي حين تراجعت وتيرة التفجيرات منذ هجوم تنظيم الدولة الإسلامية العام الماضي، إلا أن الأخير تبنى تفجيرات كبيرة في بغداد خلال الأشهر الماضية.