"اللى انكسر جوايا مج مش كوباية"، عنوان صفحة ساخرة على الفيسبوك لا تعرف الرحمة في "الهزار"، حيث يزيد عدد محبيها عن 20 ألف فيسبوكي، ويتم تحديث الصفحة يوميًا بكل ما هو جديد في عالم "الألش". تعتمد الصفحة على فكرة "الأوبن كافيه"، يعنى "متكسلش وابعت انفيت لأصحابك وهخبطك واحد كابتشينو"، أو "يلا بقى اخبطنى شير كده وأنا هخبطك كمان مج شاي عشان اللى مبيحبش الكابتشينو"، هذا ما ستجده في افتتاحية الصفحة من كرم الضيافة، "تشرب حاجه تانية ولا كفاية كده أنت تؤمر". تتضمن الصفحة حصريًا "تسريبات خطاب اعتذار مبارك": الأخوة والاخوات انسوا المليارات والدم اللي مات والحياة خد وهات والتعلب فات فات وفي ديله سبع لفات وقد علقت مارينا جرجس "أوف، ماقولنا سوري بقى ماتقرفوناش في عشتنا"، "عندما رأيت ورقة الامتحان ... أعجبت بها - وفرحت كثيرا ... ونظرت للمراقب بتأمل شديد قائلًا: هو النجاح من كام يا بشمهندس" تلك كانت أحدى حكم الصفحة. ودارت مناقشات ساخنة بين الأعضاء عندما نشرت الصفحة "الرجل رجل في بعض الاوقات، والانثى انثى في كل الاوقات"، فكان رأي نور أغا "طبعًا صح، مش فيه مثل بيقول الراجل ب 100 ست، بس أن جت الست يغور الراجل، شفتوا بقى الرجالة اخرهم ايه"، فجاء الرد سريعًا من عصام رحامة أن "كل البنات حلوين"، واعترض مصطفى فوزي قائلًا أن "لا الراجل راجل على طول". وبعيدًا عن الراجل والأنثى، ننتقل إلى التفاح التفاح =فيتامين الفيتامين = قوة القوة = نشاط النشاط = نجاح النجاح = فلوس الفلوس = مدام المدام = مشاكل المشاكل = ضغط الضغط = جلطة الجلطة = موت بتحب الفيتامين ؟؟ قالت جانا محمد "انا كدة كرهت التفاح بجد والله"، بينما اقترح محمود عزالدين أن "احنا ممكن نقف لحد الفلوس، لأن أنا بحب التفاح بس مش بحب المدام". ولا تستقيم الصفحة بدون التعليقات على الأخبار السياسية، فقد تساءلت الصفحة عن خبر إخلاء سبيل زكريا عزمي من الكسب غير المشروع بكفالة 200 ألف جنيه بأن "الرجالة بتخرج ليه يا وديع؟!"، فتجيب آية محمد "لا لا هو ده المتوقع العالم ديه دماغها جبارة مش بالسهل يتسجنوا، وإذا كانوا وهما قاعدين فى طرة قاعدين بمزاجهم شوية ويفكوا على بره، هما لا ينفعوا يعيشوا هنا تانى ولا هيعرفوا يمسكوها تاني، فساكتين بس هو ده الهدوء الذى يسبق العاصفة، شوية وتلاقيهم ملوك بره بفلوسنا وهو ده الحال فى بلدنا"، فيعلق سيد شلبي "أخيرا فهمتني يا وديع". ولأننا على أعتاب موسم طويل من الامتحانات، لم تجد الصفحة كلمات أقوى من أغنية الهضبة عمرو دياب "يهمك في إيه"، ولكن مع بعض التعديلات لتتناسب مع معاناة الطالب "المطحون"، فتم تحوير كلماتها لتصبح: "يهمك فى إيه؟ أشيل ولا أعيد ده امتحان ملكش تحل فيه .. وهتحل إيه ده اللى بيذاكر أكيد بيبان عليه .. إيه اللى قدامى ده سؤال محلتوووووش .. مبقتش أخاف ...عليه أسيبه أو أمسحوه .. فاشلين كتير اتفصلوا عادى مكملوش .. وأهو كل واحد بيحل اللى ينجحوه". ولا نزال مع مسلسل الامتحانات والمذاكرة، فقد عرفت الصفحة قمة القهر بأنك: "تكون بتذاكر وتذاكر وتذاكر، وأول ما تقعد ع الكمبيوتر يعدى أبوك ويقولك الله الله ع المذاكرة ابقى تعالى قابلني إن نفعت"، بينما اللى أكبر من القهر "إنك تكون قاعد على الكمبيوتر، وأبوك يتريق عليك ويقولك بتذاكر؟!!".