أدانت نقابة الصحفيين اليمنيين ما وصفته بمنع الحوثيين للصحفيين اليمنيين من مغادرة البلاد وقيامهم باعتقال ثلاثة عشر صحفيا يمنيا والتشهير بآخرين ومصادرة ممتلكات العديد من المؤسسات الإعلامية وحجب معظم المواقع الإخبارية الالكترونية بحسب النقابة. وقالت النقابة في بيان لها: "منذ اجتياح الميليشيات للعاصمة، جرى إغلاق ونهب ومصادرة مقرات وأدوات العديد من المؤسسات الإعلامية التليفزيونية والإذاعية والصحفية، وتعرض الصحفيون للتهديد والخطف والضرب، كما تم حجب معظم المواقع الإلكترونية في عملية قمع لم تشهد لها البلاد مثيلا منذ نحو عقدين من الزمن." "ولم يقف الأمر عند هذا الحد بل استولت الميليشيات على مؤسسات الإعلام المملوكة للدولة وتم طرد المسئولين عنها، وتم فرض قيادات حزبية على هذه الموسسات ومن خارج الوسط الصحفي". وناشدت نقابة الصحفيين اليمنيين، النقابات الصحفية في البلدان العربية واتحاد الصحفيين العرب والاتحاد الدولي للصحفيين وكل المنظمات المعنية بالدفاع عن الحريات، والوقوف الحازم مع الصحفيين اليمنيين في مواجهة الحالة التي وصفتها "بالأكثر خطورة على حياة الصحفيين والحريات الصحفية وحرية الرأي والتعبير في اليمن،" حسب البيان. وكان الحوثيون قد نفوا في وقت سابق، تورطهم في أي انتهاكات بحق الصحفيين اليمنيين، لكنهم تحدثوا عن إجراءات ضرورية تجاه صحفيين وصفوهم ب" العملاء والخونة".