يوقع الكاتب محمد صلاح العزب روايته الجديدة " سيدي براني ", في حفل بمكتبة "ألف " بالزمالك في تمام السابعة ونصف من مساء السبت المقبل. وفي روايته الصادرة أخيرا عن دار الشروق ، يكتب العزب عن شاب يجد نفسه وقد نشأ في سيدي براني، تلك المدينة الصحراوية الصغيرة, التي تقع على الحدود بين مصر وليبيا، يربّيه جده الذي تلقّاه بعد وفاة والديه القاهريين. وهناك يكبر ويستمع إلى حكايات من جده وعن جده. ثم يعرف «مريم» فيحكي لها ولنا عن الحيوات العديدة, التي عاشها الجد، والتي لا تلبث إحداها أن تنتهي حتى تبدأ أخرى. في هذه الرواية يمتزج فيها الواقع بالخيال، والأسطورة بالتاريخ، والمدينة بالصحراء. ومحمد صلاح العزب روائي من مواليد القاهرة عام 1981. صدرت له مجموعة قصصية، وثلاث روايات حقّقت صدى واسعًا، ودفعت بكاتبها إلى الحصول على عدد من الجوائز أهمها: جائزة سعاد الصباح في الرواية (الكويت2002)، وجائزة المجلس الأعلى للثقافة (مصر 1999و 2004)، والمشاركة في مهرجان بيروت 39 (لبنان، 2010) الذي رعته مؤسسة "هاي فيستفال" العالمية خلال أبريل الماضي بمدينة بيروت.