شكري يؤكد رفض مصر محاولات تهويد القدس وضرورة منِع الاقتحامات المتكررة للحرم القدسي

التقي سامح شكري وزير الخارجية اليوم الإثنين، الدكتور صائب عريقات القائم بأعمال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية وكبير المفاوضين الفلسطينيين، حيث تناول اللقاء تطورات القضية الفلسطينية والجهود المبذولة لاستئناف مفاوضات السلام طبقا للمرجعيات الدولية المتفق عليها وعلي أساس حل الدولتين.
وصرح السفير، بدر عبد العاطي المتحدث باسم وزارة الخارجية بأن الوزير شكري استمع خلال اللقاء الي شرح مفصل من المسئول الفلسطيني حول تطورات جهود المصالحة بين الفصائل الفلسطينية المختلفة ومسار القضية الفلسطينية، والتأكيد أن إيجاد حل عادل ودائم وشامل للقضية الفلسطينية يتطلب احترام الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وعلي رأسها حقه في تقرير المصير وإقامة دَولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة علي كامل التراب الوطني الفلسطيني وعاصمتها القدس الشرقية.
وأكد ضرورة توفير الحماية لأبناء الشعب الفلسطيني خاصة في القدس الشرقية، منوها بان إيجاد حل عادل ودائم للقضية الفلسطينية هو السبيل للعمل علي مكافحة الإرهاب والتطرف ومنع انتشاره في المنطقة.
أضاف المتحدث أن الوزير شكري شدد خلال اللقاء علي ثوابت الموقف المصري تجاه القضية الفلسطينية والجهود المكثفة التي تبذلها لتسويتها باعتبارها قضية العرب المركزية الأولي، منوها بجهود اللجنة الوزارية العربية التي تم تشكيلها في القمّة العربية بشرم الشيخ برئاسة مصر وتكليفها بمتابعة الجهود والاتصالات الدولية لإنهاء الاحتلال الاسرائيلي للأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأشار إلي المبادرة الفرنسية الأخيرة الخاصة بدفع جهود السلام الفلسطينية- الإسرلئيلية. كما أكد شكري علي أهمية الحفاظ علي الطابع العربي والإسلامي للقدس الشرقية ورفض كافة محاولات تهويدها وضرورة توفير الأمن للمقدسيين ومُنِع الاقتحامات المتكررة لساحة الحرم القدسي الشريف ووقف كل الأنشطة غير القانونية في الأراضي الفلسطينيّة.