سخر الدكتور أحمد مجاهد، رئيس الهيئة العامة للكتاب، من الانتقادات التي وجهتها الروائية سلوى بكر أمس للدكتور عماد أبوغازي، احتجاجا على اختيار مجاهد لرئاسة هيئة الكتاب بحجة أن مجاهد لا علاقة له بمهنة النشر. وقال مجاهد "يبدو أن سلوى بكر نسيت أنني أشرفت على نشر روايتها "البشموري" خلال عملية طبعها ضمن سلسلة إبداعات التفرغ بالمجلس الأعلى للثقافة، كما نسيت أن هيئة قصور الثقافة التي كنت أرأسها قبل هيئة الكتاب، تصدر 23 سلسلة من أفضل سلاسل النشر الرسمية في مصر، وذلك بإجماع المثقفين كلهم –باستثناء بكر طبعًا-" وأكد مجاهد أنه يأسف لأن سلوى بكر لا تقرأ وهي أدبية معروفة لم تعرف خبرتي في مجال النشر طوال سنوات أشرفت خلالها على إدارة النشر بالمجلس الأعلى للثقافة وهيئة قصور الثقافة " وتابع مجاهد في تصريحات ل" بوابة الأهرام " حتى أن الدكتور ناصر الأنصاري رحمه الله، قال بنفسه إن النشر في هيئة قصور الثقافة أفضل من النشر في هيئة الكتاب. و قال مجاهد: عملت منذ بدايتي في هيئة الكتاب بالنشر إذ شغلت منصب سكرتير تحرير مجلة فصول منذ 1986 وحتى 1991، ثم عملت لست سنوات في الهيئة العامة لقصور الثقافة كمدير للنشر، ثم كوكيل لوزارة الثقافة في الشئون الثقافية، أي مسئول أيضًا عن النشر. وأوضح مجاهد أن الاختلاف في الرأي مقبول، لكن تزييف الحقائق غير مقبول بالمرة، وقد عينني الوزير في هذا المنصب بعد أن قدمت له مشروعًا لتطوير النشر بالهيئة، وليس لأنه صديقي كما يعتقد البعض وأنهى مجاهد تصريحاته قائلا : "أتمنى من سلوى بكر متابعة الطفرة التي ستحدث في النشر بالهيئة العامة للكتاب خلال الفترة القليلة القادمة، حتى تكون راضية عني ". وكانت الروائية سلوى بكر قد وجهت بالأمس انتقاد للدكتور عماد أبو غازي وزير الثقافة باختيار د.أحمد مجاهد لرئاسة الهيئة العامة للكتاب، وقالت إن مجاهد لا علاقة له بمهنة النشر، ووصفت العاملين بالهيئة العامة للكتاب ب" جيش جرار من المعادين للثقافة يخرج أسوأ كتاب في مصر".