أصدرت الممثل السامي للاتحاد الأوروبي "نائب الرئيس" فدريكا موجريني بيانا بمناسبة يوم الأممالمتحدة الدولي لمساندة ضحايا التعذيب، 26 يونيو 2014. قالت فيه"اليوم ونحن نحتفل باليوم العالمي لمساندة ضحايا التعذيب أفكارنا تذهب إلى كل من كان ولا يزال يتعرض لهذه الممارسة البشعة في جميع أنحاء العالم ولن يتخلي الاتحاد الأوروبي أبدا عن التزامه القوي لمنع والقضاء على التعذيب وغيره من ضروب المعاملة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة والتي تُحظر بشكل قاطع بموجب القانون الدولي. وتابعت موجريني في بيانها"يدعم الاتحاد الأوروبي مبادرة مناهضة التعذيب والجهود الرامية إلى تحقيق التصديق العالمي، والأهم من ذلك، تنفيذ اتفاقية مناهضة التعذيب بحلول عام 2024. ونحن سوف نبذل قصارى جهدنا للمساهمة في تحقيق هذا الهدف. إن التزامنا لتعزيز أنشطة مكافحة التعذيب معزز أيضا في خطة عمل الاتحاد الأوروبي بشأن حقوق الإنسان 2015-2019. أضافت " وخلال خطة العمل نقوم باستخدام الأدوات السياسية لدينا إلى أقصي حد بجانب الدعم المالي. ومن خلال الآلية الأوروبية للديمقراطية وحقوق الإنسان يعتبر الاتحاد الأوروبي أحد الجهات المانحة الرئيسية في هذا المجال ويقوم بتمويل عدد من الأنشطة لمنع التعذيب وزيادة المساءلة ومكافحة الإفلات من العقاب وإعادة تأهيل ضحايا التعذيب. جنبا إلى جنب مع المجتمع المدني يدعم الاتحاد الأوروبي حملات التوعية وتطوير الوقاية وآليات الرصد وكذلك مراكز لإعادة التأهيل لمساعدة الضحايا وأسرهم لإعادة بناء حياتهم. ويعرب الاتحاد الأوروبي عن تقديره للعمل الذي اضطلع به المقرر الخاص للأمم المتحدة ولجنة مناهضة التعذيب واللجنة الفرعية لمنع التعذيب ولجنة المجلس الأوروبي لمنع التعذيب والآليات الدولية الأخرى. كما يحث جميع الدول على تنفيذ توصياتهم قائلا ،إن القضاء على التعذيب يتطلب إرادة سياسية وجهد مشترك وعمل جماعي عالمي. وكان الاتحاد الأوروبي دائما وسيبقى في طليعة هذه الجهود ".