فى أول أيام شهر الرحمة، تجرد عامل من كل معانى الرحمة، فبينما يبدأ الجميع فى التقرب إلي الله امتدت يده الآثمة لتقتل زوجته بدم بارد. المتهم فى هذه الجريمة قرر أن ينهل من المعاصى بقدر مايستطيع بعدما تغلب عليه الشيطان واقنعه بضرورة التخلص من زوجته بسبب خلافات بينهما. بداية الوصول للجريمة عندما بدأ بعض الأقارب والأصدقاء فى الإتصال بالمجنى عليها لتهنئتها، لكنها لم تجب مما دفع بعض أقاربها للقلق عليها، وقرر أحد الأقارب زيارتها في بيتها ببولاق الدكرور لمعرفة سبب عدم ردها، ليفاجئ بها مذبوحة ومقيدة بالحبال وملفوفة بأكياس بلاستيكية، فى مشهد بشع أشبه بأفلام الرعب أقرب منه إلى الحقيقة. وبإبلاغ الشرطة تم ضبط زوجها "عامل ويبلغ 38 عاما"، مرتكب الجريمة، ليقر بقيامه بقتل زوجته، بسبب خلافات زوجية بينهما، حيث طعنها بسكين المطبخ، ثم قام بذبحها، وتقييدها بالحبال وبعد ذلك لفها بأكياس بلاستيكية تمهيدا للتخلص منها، لكن الصدفة البحتة فضحت شره، وبينت جريمته الشنعاء.