دماء في حرم العائلة.. ذبيحة دمياط "أم" والقاتل "ابن" وصعيدي يحرق زوجة أبيه وابنتها بسبب أموال الخليج

عندما تنقطع صلة الأرحام تتحول أبسط الخلافات إلي جريمة يهون الدم فيها وتمتد الأيدي الآثمة بسلاح الغدر لتنال من أقرب الناس وفى لحظة غضب تدفع الشحنة الشيطانية المتهم لارتكاب جريمة يندم عليها إلي الأبد.
ثلاثة جرائم يشعة فى محافظتى دمياط وقنا اختلفت تفاصيلهما لكن الجناه اتفقا على دوافع ارتكابها وهو القتل من أجل من شراء المخدرات.
المتهم في الجريمة الأولى لم يمتلك ضميرًا يحكم تصرفاته بعد أن أتت المخدرات على عقله وافقدته صوابه فأصبح لايفكر فى شئ سوى أن يمتلكها مهما كان الثمن حتى دفعت به لارتكاب أبشع الجرائم فسلك طريق المعاصى حتى اغتسل بالعقوق والعصيان فأصبح ابنًا ضالا بمعنى الكلمه فما من صغيره أو كبيرة إلا فعلها.
القاتل طالب جامعى بكلية الحقوق تجرد من معانى الإنسانية وقام بقتل أمه بعد أن نشبت بينهما مشادة كلامية بسبب مطالبته أموالاً لشراء المخدرات فما كان رده علي وصايا ربه خيرا بأمه إلا أن يذبحها وينهى حياتها بعد أن أفنت عمرها فى تربيته وتلبية احتياجاته لتجعله رجلاً صالحًا تفتخر به.
وكشفت التحريات أن يوم الجريمة نشبت بينه وبين والدته مشادة كلامية حادة بسبب مطالبته لها بأموال كى يشترى بها المخدرات فرفضت فجن جنونه واستل سكينًا من المطبخ وغرسه فى رقبتها ولم يكتف بذلك بل طعنها عده طعنات حتى لفظت أنفاسها الأخيرة.
وأوضحت التحريات أن الواقعة بمنطقة الأعصر بدمياط، داخل شقتهم وتم تشكيل فريق بحث برئاسة المقدم محسن نجيب مفتش المباحث فى قسم أول، والرائد مجدي سليم رئيس مباحث قسم ثان، لضبط المتهم.
وتبين أن المتهم خريج كلية الحقوق، ووالدته مسئولة في إحدى المؤسسات الحكومية بدمياط.
أما الجريمة الثانية نفذها ابن عاق قتل زوجة أبيه ونجلتها.
فالقاتل اعتاد السهر خارج المنزل وعودته فاقدا الوعي بعد إدمانه المخدرات وإنفاقه الأموال التي جمعها أبوه علي مدار أكثر من 5 أعوام من عمله الشاق بدول الخليج لكي يوفر لهم عيشة كريمة.
ولم يكتف الجانى بكونه مدمنا للمخدرات بل كان دائم الخلافات مع زوجة أبيه التى حاولت انتشاله من حالة الضياع التي وصل إليها ولم تبخل عليه بنصائحها لكنه كان ناكرا للجميل وقرر التخلص منها من أجل الحصول على المال.
قبل الواقعة بعده أيام قرر انهاء حياتها وبحث عن شريك يعاونه ويقتسما سويًا المعصية فعرض الأمر على صديقه الجامعى وعلى الفور وافق وبدون تردد بعدما أقنعه المتهم أنهما سوف يحصدان غنيمة من الأموال والذهب.
ويوم الحادث تسلل هو وصديقه إلى شقة المجني عليها وقاما بقتلها هى ونجلتها طعنا بالسكين ثم استوليا على غويشة وحلق وبعض الأموال ثم أشعلا النار فى الجثتين.
وبعمل التحريات تم التوصل إلى المتهمين وتبين أنهما طاهر 23 سنه وصديقه حسام الدين حسين "طالب " وبحوزتهما طبنجه غير مرخصه وسكين.
تلقي مدير أمن قنا، إخطارًا من مركز شرطه قنا، بمصرع ربه منزل ونجلتها (4 سنوات) بعد طعنهما عده طعنات متفرقه بالجسم، وإشعال النيران في مسكنهما، فيما تمكن نجل المجني عليها، ويدعي حمزه (7 سنوات) من الهرب.
أما الجريمة الثالثة كان القاتل فيها أب بعد أن اعتاد نجله على شرب المخدرات والتعدى عليه بالضرب حيث نشبت بينهما مشادة كلامية قام على أثرها الأب باطلاق الرصاص على نجله مما أدى إلى مصرعه.
وتبين من التحريات أن القتيل يدعى حازم.م.ع" 25سنة-عاطل" يقيم بقرية النغاميش بسوهاج، مصاباً برش خرطوش بالوجه والصدر، وتوفي فور وصوله.
وكشفت التحريات أن وراء ارتكاب الواقعة والد المجنى عليه نتيجة لسوء سلوك المجني عليه وتعديه علي والده وأقاربه وتعاطيه للمواد المخدرة .