أعلن ملتقى القاهرة السينمائي عن فتح باب تقديم مشاريع الأفلام لكل المهتمين بصناعة السينما. يأتي هذا استعدادًا للدورة الثالثة من الملتقى، المقام ضمن مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، الذي تجري فعاليات دورته ال37، في الفترة من 17 إلى 19 نوفمبر المقبل. ويستقبل ملتقى القاهرة السينمائي صناع الأفلام من أنحاء العالم،الذين لديهم مشروع سينمائي ذو رابط عربي، من فئات "مخرج، منتج، مساعد منتج، موهبة رئيسية، موقع تصوير، موضوع"، ويشجع المنتجين والمخرجين على التقدم بمشروعات أفلام طويلة، سواء في مرحلة التطوير، أو مرحلة ما بعد الإنتاج، كما يرحب بالأفلام الوثائقية الإبداعية، كما يسعى الملتقى لاستضافة مشروعات في مرحلة التطوير، وأفلامًا في مرحلة الإنتاج. ومن المقرر أن يغلق باب التقدم في 31 يوليو، ليقيّم بعدها فريق من الخبراء المشاركات المقدمة، ويتم اختيار 12 مشروعًا كحد أقصى، مع دعوة ممثلي تلك المشروعات إلى القاهرة لمدة 3 أيام، لحضور مجموعة من الاجتماعات مع جمهور عريض، من خبراء صناعة السينما، والمنتجين المحليين، والدوليين، والموزعين. وتهدف منصة الإنتاج المشترك إلى العمل كفرصة للالتقاء، وتكوين علاقات مع الكيانات الأخرى، التي يمكنها أن تكون شركاء مشروع محتملين، بالإضافة إلى عدة جوائز مالية، ستمنح لمساعدة المشروعات، خلال عملية تطويرها، وإكمالها. جدير بالذكر أن ملتقى القاهرة السينمائي قد انطلق لأول مرة في العام 2010 خلال الدورة ال34 لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي، وأثبت أهميته كتجربة جديرة باهتمام المشاركين فيه، وفي العام 2012 أقيمت الدورة الثانية من الملتقى التي استضافت عددًا أكبر من الاجتماعات الناجحة بين صناع الأفلام، وممثلي مؤسسات صناعة السينما. وقد نجح العديد من صناع الأفلام ،المشاركين في الدورات السابقة، في استكمال أفلامهم، وقد حقق المميز منها نجاحًا كبيرًا في أنحاء العالم، وسيستمر الملتقى كمنصة تمكين لصناع الأفلام العرب، لتصل مشروعاتهم إلى أكثر قاعدة جماهيرية عريضة ممكنة.
