قال الأنبا رافائيل أسقف كنائس وسط القاهرة وسكرتير المجمع المقدس بخصوص دعوة البابا فرانسيس لتوحيد عيد القيامة في الأحد الثاني من أبريل، إنها خطوة جيدة تستوجب النقاش داخل الكنيسة الأرثوذكسية والكاثوليكية لأنها كنائس مجمعية. البطريرك لا يأخذ القرار منفردًا. وأشار إلى أن البابا تواضروس لديه نفس المقترح ولكن أن يكون عيد القيامة الأحد الثالث من إبريل. وأشار الأنبا رافائيل في تصريحات صحفية على هامش مؤتمر "الكنيسة تواجه الإلحاد" إلى أن توحيد موعد عيد القيامة أسهل من توحيد موعد عيد الميلاد. وبخصوص مسيحيي الشرق الأوسط وما يحدث لهم قال إن الكنيسة تصلي من أجلهم ومن أجل كل المتألمين، مضيفًا أنهم لا يملكون سوى الصلاة من أجلهم. وبخصوص الأحوال الشخصية طالب الأنبا رافائيل أن توثق المحكمة الطلاق كما توثق عقود الزواج. وأوضح أن المشكلة في قضايا الأحوال الشخصية تكون مع القضاء وليس مع الكنيسة، لذا تتعطل لفترة قد تصل لسنوات.