قامت لجنة ثلاثية تضم الطب البيطري والزراعة ومباحث التموين بمحافظة الفيوم، والصادر قرار من النيابة العامة بتشكيلها، برئاسة محمد إلهامي، رئيس مباحث التموين بالمحافظة، ببيع 340 حمار، من الحمير المضبوطة، مؤخرا، بمزرعة الفيوم غير المرخصة، في مزاد علني. وأخذت اللجنة، تعهدا على التاجر الفائز بالمزاد، برعاية هذه الحمير، رعاية حسنة، وعدم استغلالها في غير الأغراض المخصصة لها قانونا، لضمان عدم بيعها لأي تجار لحوم بالأسواق. وأشارت مصادر مطلعة، بمديرية الزراعة بالفيوم، أن نحو 100 حمار من الحمير المضبوطة قد نفق في مزرعة تربية وذبح الحمير، بطريق القاهرة-أسيوط الغربي، بقرية منشأة الجمال بمحافظة الفيوم، وأن عددا آخر منها هرب، أثناء حصر الحمير بالمزرعة. ولم تقدم مباحث التموين بالمحافظة، تحرياتها عن الواقعة، تنفيذا لقرار نيابة مركز طامية، بمعرفة ملابسات التصرف وبيع لحوم الحمير، حتى اليوم، حيث تنسق مباحث التموين مع الأجهزة الأمنية المختلفة، لتتبع متسلمي هذه اللحوم، بعد أن أكد مسئولو السيرك القومي وغيرهم من السيرك الخاص، بأنهم يتسلمون لحوم الحمير، من هذه المزرعة، كطعام للأسود. وكانت حملة مشتركة من مباحث التموين ومديرية الطب البيطري، بالمحافظة، قد تمكنت من ضبط مزرعة لتربية وذبح الحمير، بمنطقة صحراوية نائية بطريق القاهرةأسيوط الغربي، بقرية منشأة الجمال بمركز طامية التابع لمحافظة الفيوم، الثلاثاء الماضي، وتحفظت على حوالي 1500 حمار حي ومذبوح، في المزرعة غير المرخصة، وألقت القبض على مالكها، و8 من العاملين فيها، والذين تقرر تجديد حبسهم مؤخرا 15 يوما. وكان مالك المزرعة، ادعى في تحقيقات النيابة، أن لديه تعاقدات مع السيرك، لتوريد هذه اللحوم المذبوحة إليه، لتستخدم كطعام للأسود، وقدم أوراق تعاقدات بينه وبين السيرك، في الوقت الذي أكدت فيه مديرية الطب البيطري أن المزرعة غير مرخصة، وأن مالكها، ليس لديه ترخيص بنقل لحوم مذبوحة من خارج الفيوم.