أكد عضو اللجنة المركزية لحركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" صائب عريقات، أن الشروط التي تضعها الحكومة الإسرائية لاستئناف المفاوضات لا يمكن قبولها خاصة استمرار النشاطات الاستيطانية وفرض الحقائق على الأرض والتطهير العرقي، خاصة في القدسالشرقيةالمحتلة. وأضاف أن تلك الشروط، والتي تشمل أيضًا شرط رفض خطوط الرابع من يونيو 1967، واشتراط إسقاط قضية القدس واللاجئين من جدول أعمال المفاوضات، والإصرار على بقاء القوات الإسرائيلية في غور الأردن والجبال الوسطى، والسيطرة على الأجواء والمياه الإقليمية الفلسطينية، إضافة إلى شرط "دولة منزوعة السلاح"، تُعتبر جميعها شروطًا تعجيزية ولا يمكن القبول بها من دولة فلسطينالمحتلة أو من المجتمع الدولي. جاء ذلك خلال لقاء عريقات اليوم الجمعة، وفدًا أمريكيًا من أساتذة معهد ماساتشوستس للتقنية، ورئيس بلدية سياتل الأمريكية، ووفدًا من طلبة الدراسات العليا في جامعة جورج ماسون الأمريكية، كل على حدة، حيث وضعهم بصورة التطورات في فلسطين. وقال عريقات "إن الترجمة الحقيقية للشروط الإسرائيلية تعني تدمير خيار الدولتين، عبر استبدال مرجعيات القانون الدولي بمرجعية فرض الحقائق الإسرائيلية، واستبدال مبدأ الدولتين بمبدأ نتنياهو (دولة واحدة بنظامين، "أي الأبرتايد"). على صعيد آخر، أكد عريقات أن قتل 557 طفلاً فلسطينيًا عام 2014 على يد القوات الإسرائيلية، كان يتطلب من الأمين العام للأمم المتحدة إدراج إسرائيل على القائمة السوداء، وذلك لضمان عدم تكرار هذه الفظائع والجرائم.