استمعت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة، برئاسة المستشار مصطفى حسن عبدالله، فى محاكمة ضابط الأمن المركزي، المتهم بالضرب المفضي للموت لشيماء الصباغ، إلى مرافعة النيابة العامة والتى بدأها سمير حسن رئيس نيابة قصر النيل بتلاوة آيات من القرآن. الكريم, وأكدت بأن المتهم نسى واجبه. وأن النيابة العامة منذ فجر التحقيقات أخذت تبحث عن الحقيقة التى لا تحمل الشك فالواقعة هى عبارة عن تظاهرة من مقر حزب التحالف الاشتراكى وكان عددهم 30 شخصًا وتعامل معهم الأمن المركزى بالغاز والخرطوش التى أصابت المجنى عليها وأودت بحياتها إثر إصابتها بمقذوفات خرطوش استقرت فى جسدها من الخلف وخلص التقرير الطبى الشرعى بأنها أصيبت من مسافة 8 أمتار بميل ناحية اليسار وتابعت النيابة أنها طالعت فيديو للأحداث وعرضتها على القوات المتمركزة بمكان الواقعة وكان من بينهم المتهم والذي أكد على حمل السلاح منكرًا استخدامه. وبسؤال الشهود أكد بعضهم على إطلاق الشرطة الخرطوش صوب المتظاهرين بصفة عامة وعثرت النيابة على مقطع فيديو عالى الجودة وبمطالعتة بالتصوير البطئ بمعرفة الخبراء أكدوا على قيام المتهم بارتكاب الواقعة. وأضافت النيابة أنها لم تكتفي بذلك بل حددت السيارات التى كانت فى المشهد واستمعت لشاهد يدعي مكرم فتحى والذى شهد بمشاهدة المتهم وهو يقوم بإطلاق الخرطوش كما قامت النيابة بندب خبير مساحة والذى حدد أن مسافة الإطلاق 8 متر و15 سم. وأضاف ممثل النيابة بأن جريمة الضرب المفضى إلى الموت متوافرة فى القضية حيث أطلق المتهم الخرطوش وأدي ذلك الفعل إلى مقتل المجنى عليها وإصابة 2 آخرين. كما أن الأوراق حوت صور للمتهم حال تذخيره للسلاح لإطلاق الخرطوش وأكدت النيابة العامة أنها تتطلع إلى حكم القضاء العادل واختتمت المرافعة بقوله تعالى "وما ظلمناهم ولكن كانوا أنفسهم يظلمون". لمزيد من التفاصيل إقرأ أيضًا :