قال المستشار أحمد الزند، وزير العدل، إن المرأة المصرية هي التي كانت قاطرة تحرير الوطن من الأوغاد الذين طردوا شر طردة، لافتًا إلي أن هناك الكثير من الرجال الذين تأخونوا لكن لم توجد امرأة واحدة أو فتاة تأخونت. جاء ذلك خلال حفل عشاء أقامه المستشار أحمد الزند، بمناسبة انعقاد المؤتمر الدولي للقاضيات في الوطن العربي بمقر نادي القضاة النهري بالعجوزة بحضور المستشار حسام عبد الرحيم، رئيس مجلس القضاء الاعلي، والمستشار علي سكر رئيس هيئة قضايا الدولة، والسفيرة مرفت التلاوي رئيس المجلس القومي للمرأة والمستشار وائل شلبي أمين عام مجلس الدولة والمستشار عبدالله فتحي القائم بأعمال رئيس نادي القضاة. وتابع الزند: "للمرأة عندي معزة خاصة لأن المراة المصرية وبكل الجراءة والصدق أقول إنها كانت قاطرة تحرير مصر من الأوغاد الذين طردوا شر طردة، مر علي مصر عام وبضعة أشهر تبدل فيها رجال كثر وما هم برجال، كثير منهم تأخون ولم تقدم علي هذه الفعلة الشنعاء امراة أو شابة مصرية واحدة بل إننا كنا نراهم في الميادين مع الرجال جنبا الي جنب مهما طالهن من مضايقات، وكن في بعض الاحيان أكثر عددًا من الرجال، فتحرير مصر مرتبط بالمراة المصرية بكفاحها ونضالها فهي صانعة هذا النصر أولا وهي التي ربت وزرعت داخل العقلية المصرية الكفاح والتضحية". وأشاد وزير العدل في كلمته بدور المرأة القاضية قائلا إنها لم تتخلف القاضية المصرية عن أداء واجبها، لافتا إلي أنهن كلهن متقدات بحماس منقطع النظير، وأن حب مصر يجري في عروقهن كما لو كن مصريات المنبت وقد ربوا علي أرض مصر وعاشوا فيها وشربوا من نيلها. واختتم الزند كلمته بقوله: "بهذه الروح نستطيع أن نبني وطننا أكثر فأكثر وأن نتلاحم وأن تتكرر هذه الأمسيات في الأردن الشقيق أو ليبيا أو السودان أو السعودية أو الامارات في كل الوطن العرب، ولم يكذب من قال كل بلاد العرب أوطاني". وفي نهاية الحفل تم تكريم عدد من القاضيات في مختلف أنحاء الوطن العربي.