دعا بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة الرئيس السوري بشار الأسد إلى وضع حد فوري للعنف والاعتقالات الجماعية ضد المتظاهرين السلميين في سوريا. وطالب بان كي مون -في اتصال هاتفي أجراه اليوم مع الأسد- بإجراء تحقيق مستقل في جميع عمليات القتل، التي وقعت خلال الاحتجاجات، بما في ذلك أعمال قتل مزعومة لضباط الجيش والأمن. وذكر بيان لمكتب الأمين العام للأمم المتحدة أنه أكد ضرورة احترام حقوق الإنسان وحث الرئيس السوري على التنفيذ الكامل والمبكر لجميع التدابير الإصلاحية التي أعلنت عنها الحكومة السورية، وشدد على أهمية حدوث حوار شامل وحقيقي في عملية الإصلاح الشامل. وعبر كي مون للأسد عن قلقه إزاء الآثار الإنسانية المترتبة على آخر التطورات في عدد من المدن السورية ودعاه إلى السماح لموظفي الأممالمتحدة بالوصول إلى الأماكن المختلفة بسوريا من أجل تقييم الاحتياجات الإنسانية للسكان المدنيين المتضررين.