كشف الرئيس التنفيذي لشركة أورانج الفرنسية للاتصالات ستيفان ريتشارد، اليوم الأربعاء، أن وحدتها المصرية موبينيل تنوي طرح ما بين 10 و15 بالمئة من أسهمها في بورصة القاهرة، أو بيع حصة لشريك محلي. وذكر ريتشارد - في مؤتمر صحفي بالقاهرة - أن الشركة الفرنسية تخطط لتغيير اسم موبينيل إلى أورانج، لكنه لم يحدد موعدًا لذلك. وموبينيل هي الاسم التجاري للشركة المصرية لخدمات التليفون المحمول التي تملك فيها أورانج نحو 99 بالمائة ، بعد أن اشترت أسهم رجل الأعمال نجيب ساويرس ، ومستثمري الشركة في بورصة مصر. وعانت موبينيل بشدة في العام 2011 ، جراء قيام نحو مليون عميل بإلغاء اشتراكاتهم في الشركة، احتجاجًا على قيام ساويرس بنشر رسوم اعتبرها البعض مسيئة للإسلام في حسابه على تويتر، وكان ساويرس يملك حينها هو وعائلته نحو 30 بالمائة من أسهم الشركة، قبل أن يبيعها فيما بعد إلي أورانج. وأظهرت مؤشرات نتائج الأعمال المجمعة لشركة موبينيل في الربع الأول من هذا العام تقلص خسائر الشركة 80.2 بالمائة، خلال الربع الأول من عام 2015 ، وبلغ صافي خسارة الشركة المجمعة 35.022 مليون جنيه (4.6 مليون دولار) في ثلاثة أشهر، حتى 31 من مارس الماضي ، مقارنة مع خسارة 177.005 مليون جنيه قبل عام. وفي مارس ، قال الرئيس التنفيذي لموبينيل إيف جوتييه - في مقابلة مع رويترز - إن شركته تستهدف زيادة إيراداتها بين أربعة وخمسة بالمائة هذا العام ، على أن تتحول للربحية بنهاية 2016. وقال ريتشارد في المؤتمر الصحفي، اليوم، إن أورانج تعتزم التوسع في إفريقيا، خاصة شمال إفريقيا، من خلال "عمليات جديدة" في تونس، والمغرب.