أعلنت منظمة هيومن رايتس ووتش في بيان، اليوم الأربعاء، أن عمان حدت بشدة من دخول السوريين إلى الأردن عبر معابر غير رسمية شرقي المملكة فيما علق المئات منهم في منطقة صحراوية داخل الحدود. وأكدت المنظمة الأمريكية المدافعة عن حقوق الإنسان، في بيان تلقت فرانس برس نسخة منه، أن "السلطات الأردنية حدت بشدة من الدخول (من سوريا) عبر المعابر الحدودية غير الرسمية شرق المملكة منذ أواخر مارس" الماضي. وأضافت أن "مئات السوريين تقطعت بهم السبل في منطقة صحراوية معزولة داخل الحدود الأردنية". ونقلت المنظمة عن عاملين في منظمات إنسانية قولهم أن هؤلاء "لا يملكون سوى فرص محدودة للحصول على مساعدات غذائية وماء أو مساعدات طبية". وحضت هيومن رايتس ووتش الأردن على "السماح للعالقين بالتحرك إلى داخل المملكة بما يسمح للمفوضية العليا لشؤون اللاجئين بتسجيلهم كطالبي لجوء". وكانت المعابر غير الرسمية نقاط العبور الوحيدة الى الاردن، الذي يستضيف نحو 680 الف لاجئ سوري مسجل، وبقيت مفتوحة امام اغلب السوريين حتى مارس الماضي، بحسب المنظمة. وقالت المنظمة إن منظمات إنسانية قدرت عدد العالقين حتى 10إبريل الماضي بنحو 2500 سوري، إلا أن عددهم انخفض إلى نحو ألف شخص مطلع الشهر الماضي بعد السماح لبعضهم بالدخول.