لقي شخص مصرعه فيما أصيب آخرون في تبادل لاطلاق النيران بين قوات الشرطة وعدد من البلطجية الذين حاولوا اقتحام قسم شرطة دكرنس مساء أمس الثلاثاء لإطلاق سراح عدد من المحتجزين منذ أمس الأول الإثنين، فيما سادت حالة من الذعر بين الأهالي جراء تبادل إطلاق النار في المناطق السكنية بين الشرطة والبلطجية. وكانت حملة أمنية مكبرة على عدد من القرى التابعة لمركز دكرنس بمحافظة الدقهلية، قد أسفرت عن القبض علي 17 شخصا بتهمة تصنيع أسلحة في قرية ميت الحلوج والمحمودية وديمشلت وتم العثور علي كميات كبيرة من "البيرة" وأدوات لتصنيع الأسلحة وقنابل المولوتوف في أثناء الحملة وتم حجز المتهمين بمركز شرطة دكرنس إلى أن قام عدد من البلطجية مساء اليوم بمحاولة اقتحام المركز وأطلقوا الأعيرة النارية مما أدى إلى تبادل لإطلاق النيران بين الطرفين أسفر عن مقتل حمدي ابراهيم عبد العال 34 سنة ويعمل كهربائي سيارات بعد اصابته بطلق ناري وهناك أنباء عن وقوع قتلى ومصابين آخرين نتيجة تبادل اطلاق النار. واكد عدد من الأهالي أنهم يعيشون حالة من الرعب والذعر بسبب إطلاق النار الكثيف ووجود بلطجية من ديمشلت والشبول وعدد من القري المجاورة في محيط قسم الشرطة، لمحاولة الافراج عن من تم القبض عليهم يوم الاثنين وهناك أنباء غير مؤكدة أن سبب اقتحام المركز أن أحد المحتجزين كان مقررا زفافه مساء الثلاثاء. فيما علمت "بوابة الأهرام" من مصدر أمني عن توجه عدد من سيارات الأمن المركزي التابعة لمديرية أمن الدقهلية، مدعومة بعدد من الضباط للسيطرة علي الموقف داخل القرية وسط مخاوف الأهالي من تجدد الاشتباكات واستمرارها خاصة وأن هذه المناطق معروفة بتوافر كميات كبيرة بها من الأسلحة.