قتل شخص وأصيب 6 آخرون بينهم ضابط وشرطي مساء أمس في الدقهلية، بعد مهاجمة 120 مسلحًا مبنى مركز دكرنس بالأعيرة النارية وقنابل المولوتوف من الخارج محاولين اقتحام المبنى لتهريب متهمين تم إلقاء القبض عليهم في حملة مشتركة بين الشرطة والقوات المسلحة. وقامت قوات الشرطة بمبادلتهم إطلاق الرصاص. وتضاربت الأقوال حول القتيل، حيث أكد شهود انه كان من شباب المدينة الذين شكلوا دروعا بشرية لحماية مبنى المركز، بينما قال آخرون إن أمين شرطة أطلق عليه الرصاص أثناء الأحداث، وألقت القوات القبض على 4 من مثيري الشغب. تحرر محضر وتم نقل المصابين إلى المستشفى، وتولت النيابة التحقيق. كانت البداية من إخطار تلقاه اللواء عادل مهنا، مدير أمن الدقهلية من مركز شرطة دكرنس بقيام عدد كبير من أهالي المسجلين خطر والبلطجية الذين تم ضبطهم صباح الثلاثاء، فى حملة للشرطة والقوات المسلحة ،حاصروا مبنى المركز وحاولوا اقتحامه ،واطلقوا الرصاص من اسلحة نارية وقنابل المولوتوف وان قوات الشرطة بادلتهم اطلاق النار مما تسبب فى مصرع حمدى ابراهيم عبد العال "34 سنه" من قرية المحمودية واصيب 6 آخرين بينهم ضابط وأمين شرطة من قوة المركز وتم نقل الجثة والمصابين الى مستشفى دكرنس العام. انتقل إلى مركز الشرطة 4 تشكيلات من الامن المركزى وضباط مباحث المديرية برئاسة العميد سعيد عمارة مدير مباحث المديرية ،وانتقل الحاكم العسكري للمحافظة وعدد من ضباط القوات المسلحة وقالت مصادر أمنية إن مديرية الأمن والقوات المسلحة وضباط المباحث في مركز دكرنس وقوات الأمن المركزي شنت حملة على بعض قرى مركزي دكرنس وميت سلسيل صباح الثلاثاء الماضي، وتم ضبط 20 من المسجلين خطر والبلطجية وكميات كبيرة من الأسلحة والخمور فى قرى ميت الحلوج وعزبة الجزار وديمشلت والكفر الجديد وميت سلسيل كما تم ضبط ورشة لتصنيع الأسلحة المحلية في قرية ديمشلت . وان عدد من اسر المتهمين من قرية ديمشلت وميت الحلوج حاصروا المبنى وأطلقوا أعيرة نارية كثيفة في اتجاه المركز في محاولة لتهريب المضبوطين وتصدت لهم قوات الشرطة وأجهضت مخططهم. وأكد شهود عيان أن عددا من سيارات النصف نقل توقفت قرب مبنى مركز الشرطة ونزل منها نحو 120 شخصا يحملون أسلحة نارية وخرطوش وقاموا بإطلاق النار في الهواء واتجاه مبنى المركز وحاول بعضهم تسلق المبنى مما دفع قوات الشرطة لإطلاق قنابل مسيلة للدموع وأعيرة في الهواء مما احدث ذعرا بين المواطنين وأغلقت المحلات المحيطة أبوابها. وأضاف الشهود أن العشرات من شباب مدينة دكرنس توجهوا إلى مركز الشرطة وتضامنوا مع قوات الشرطة وقام بعضهم بعمل دروع بشرية حول المركز لمنع اقتحامه وأثناء الاشتباكات أصيب عدد من المواطنين ومن أفراد وضباط الشرطة والأمن المركزي بجروح نتيجة تبادل إطلاق الرصاص ولقي شخص مصرعه فور وصوله المستشفى وأكد الشهود أن الضحية كان من بين الشباب الذين وقفوا لحماية المركز، وأكدت مصادر أمنيه أن المتوفى كان موجودا أثناء الحادث بالصدفة لزيارة شقيقته المحبوسة في المركز على ذمة محضر ضرب وانه أصيب نتيجة تعرضه لرصاص من المحاصرين للمركز، بينما اتهم عدد من الأهالي أمين شرطة بإطلاق النار عليه أثناء الاشتباكات. تحرر محضر بالواقعة وتم التحفظ على الجثة تحت تصرف النيابة العامة ، التي انتدبت الطبيب الشرعي لتشريحها وبيان أسباب الوفاة. وتمكنت قوات الأمن المركزي والجيش من السيطرة على مبنى المركز ومنع اقتحامه وألقت القبض على 4 من مثيري الشغب بعد أن استمرت الاشتباكات لمدة 4 ساعات متواصلة ،وتجمهر عدد من أهالي قرية المحمودية أمام مستشفى دكرنس العام مطالبين باستلام الجثة والقصاص ممن تسبب في قتل ابنهم.