انتهى منذ قليل المؤتمر الصحفى الأسبوعى لحزب المصريين الأحرار، وأكد المهندس شهاب وجيه، المتحدث باسم الحزب فى كلمته بالمؤتمر على قيام الحزب بجهود دبلوماسية شعبية لتوضيح صورة مصر الحقيقية فى عدد من الدول الأوروبية. وأوضح وجيه أن الحزب لمس اعترافا دوليا بالنظام القائم فى مصر وتأكيدا من مسئولين أوروبيين أن أوروبا مقتنعة بأن استقرار الشرق الأوسط يستند على استقرار مصر ودورها هى والسعودية فى بناء محور اعتدال عربى يتصدى لتصاعد النفوذ الإيرانى بالمنطقة وتصاعد التطرف والإرهاب، مشيرا إلى أن بعض الأفراد المعادين لمصر أسسوا لوبي بالإعلام الأوروبي لتشويه مصر على غير الحقيقة. وأشار إلى أن مسئولين بالحزب قاموا بزيارة عدةدول أوروبية أخيرا مثل هولندا، كما تلقى الحزب دعوة للمشاركة فى الرقابة على الانتخابات الدانماركية، معتبرا أن هذا اعتراف عالمى بالحزب وبالدولة التى ينتمى إليها والنظام القائم بها. ولفت إلى الدور الذى يقوم به نادر الشرقاوى، أمين المصريين فى الخارج بالحزب، موجها الشكر له على جهوده فى هذا الملف، مشيرا إلى أن الحزب سيستكمل جهوده لمساندة الرئيس خلال زيارته لألمانيا بلقاء عدد من المسئولين وممثلى المجتمع المدنى الألمانى لتوضيح الصورة الحقيقية لما يحدث فى مصر. وبشأن اللقاء الأخير للرئيس السيسي مع رؤساء الأحزاب السياسية؛ أوضح وجيه أن ممثل الحزب فى اللقاء الدكتور عصام خليل، الأمين العام والقائم بأعمال رئيس الحزب، أكد أن اللقاء كان مثمرا جدا وأن الرئيس كان مهتما بإجراء الانتخابات البرلمانية فى أسرع وقت وأكد أنها على رأس أولوياته، معربا عن تفاؤله بجدية الرئيس فى هذا الملف. وانتقد المتحدث باسم المصريين الأحرار بعض الأحزاب السياسية، معتبرا أنها أساءت فهم توجيهات الرئيس بالتوحد، مضيفا " الرئيس طالب الأحزاب بالتوحدوالتعاون فى سبيل الدولة المصرية وليس التوحد فى قائمة انتخابية موحدة أما اتجاه البعض بأخذ الدعوة باتجاه معاكس ونجد 10 أحزاب تخرج تقول كل منها أنها ستعمل قائمة موحدة، فهذا ليس روح دعوة الرئيس التى طالبت بالتكامل معا من أجل مصر ". وردا على تساؤل بشأن كشف حساب الرئيس السيسي خلال عام من وجهة نظر الحزب؛ أوضح عضو المكتب السياسي بالحزب أن الدولة تواجه 3 تحديات متمثلة فى العنف والإرهاب المتنامى، وتحدى الوضع الاقتصادى، وتحدى الديمقراطية وحقوق الإنسان. وأضاف أن الحزب يرى وجود تقدم كبير جدا فى تحدى مواجهة الإرهاب، كما يرى أن السياسات المتعلقة بالانفتاح الاقتصادى التى تتبناها الحكومة جيدة جدا فى تشجيع الاستثمار برغم تحفظاته الصغيرة عليها.