نفت الشركة المصرية للاتصالات، ما تردد بشأن تقسيمها إلى شركتين. وأضافت، في بيان للبورصة، أنه منذ تسلم مجلس الإدارة مسئولياته، ويعكف على دراسة جميع الملفات الحالية، بما يحقق الاستفادة الكاملة من الإمكانات الكبيرة للشركة، وتحقيق الأهداف الإستراتيجية، ونشر خدمات الشركة في كل أنحاء البلاد. وأشارت المصرية للاتصالات، إلى أن جميع القرارات التي سوف تصدر عن مجلس إدارة الشركة سوف يتم اعتمادها بعد الدراسة الدقيقة، والتي سوف تأخذ في اعتبارها جميع المتغيرات، بما يعود بالفائدة على جميع المواطنين والعاملين في الشركة، وقطاع الاتصالات. وأوضحت المصرية للاتصالات، أن المهندس أسامة يسين العضو المنتدب الرئيس التنفيذي للشركة، فوض المهندس سيد إبراهيم الغرباوي نائب أول الرئيس التنفيذي لشئون الخدمات الدولية والمشغلين، في إنجاز أعمال الشركة في حدود الاختصاصات المخولة للعضو المنتدب، والتوقيع عن الشركة. وأضافت، أن ذلك بالإضافة إلى عمله كنائب لشئون الخدمات الدولية والمشغلين، لحين انتهاء فترة مجلس الإدارة الحالي في أغسطس 2015.