اقتحم متمردون مدججون بالسلاح دار ضيافة في الحي الدبلوماسي في كابول في ساعة متأخرة من مساء اليوم الثلاثاء وكانوا لا يزالون يشتبكون مع قوات الأمن الأفغانية بعد ساعة من بدء الهجوم. ولم ترد أنباء فورية عن سقوط قتلى أو جرحى. ولم تكشف الشرطة عن اسم دار الضيافة أو المقيمين بها. وقالت مصادر أمنية أفغانية وغربية: إن الهدف قد يكون مجمعا مملوكا لأسرة سياسية بارزة ويستخدمه الأجانب أو مبنى قريبا منه. وقال عباد الله كريمي كبير المتحدثين باسم شرطة كابول "دخلت مجموعة من المتمردين دار ضيافة في منطقة وزير أكبر خان. المعركة مستمرة." ولم يتسن الوصول إلى حركة طالبان للتعليق. وتشن الحركة تمردا منذ الإطاحة بها من السلطة في 2001 على يد تحالف تقوده الولاياتالمتحدة. وأرسلت فرق من قوات الأمن الأفغانية الخاصة إلى منطقة دار الضيافة، وهي منطقة راقية بالعاصمة تضم كثيرا من السفارات والمباني الحكومية. وسمعت أصوات أكثر من 12 انفجارا في الساعة الأولى بدت كانفجارات صواريخ خلال الهجوم واستمر إطلاق النار إلى ما بعد منتصف الليل. وقال مصدر أمني أفغاني إن عدد المتمردين المشاركين في الهجوم غير واضح، وإن أصوات انفجارات أشد قوة سمعت وربما نتجت عن تفجير مهاجمين انتحاريين أحزمة ناسفة. وشهدت كابول سلسلة من الهجمات الكبيرة على الأجانب خلال الأسبوعين الماضيين.