اعتبرت حركة "الجهاد الإسلامي في فلسطين" أن تزويد الولاياتالمتحدةالأمريكية لإسرائيل بصفقة سلاح جديدة "يؤكد انحيازها الكامل للمشروع الصهيوني بالسيطرة على المنطقة ودعمها الإرهاب بحق الشعب الفلسطيني. وقال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي يوسف الحساينة في تصريح صحفي اليوم الخميس:"إن الإدارة الأمريكية تؤكد انحيازها للمشروع الصهيوني بالسيطرة على المنطقة، ودعمه الكيان الصهيوني بقنابل خارقة للحصون والأنفاق، وصواريخ موجهة، فهي تغطي الإرهاب الإسرائيلي بحق شعبنا الفلسطيني الذي يقتل بالسلاح الأمريكي كما جرى خلال الحروب الثلاثة التي شنتها إسرائيل على غزة". وأضاف الحساينة أن "أمريكا تنظر للمنطقة بعين إسرائيل فهي تريد فقط أمن إسرائيل وتضمن لها التفوق العسكري".مشيرًا إلى أن هذه الإجراءات والدعم والسلاح النوعي غير التقليدي "يعزز الارهاب الصهيوني في المنطقة، لكنه يزيد من الكراهية للإدارة الأمريكية راعية الإرهاب في المنطقة" (على حد تعبيره). وشدد القيادي في حركة الجهاد على أن الشعب الفلسطيني لن يستسلم أو يرفع الراية.وقال "على الفلسطينيين مواجهة الهجمة التي تشنها الولاياتالمتحدةالأمريكية لجعل إسرائيل دولة مركزية مسيطرة على المنطقة بالتوحد في صف واحد وفي خندق المقاومة". وكانت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) أعلنت أمس صفقة ستزود بموجبها إسرائيل بأسلحة هجومية متطورة بمبلغ إجمالي يصل إلى 8ر1 مليار دولار، تشمل 14500 جهاز إرشاد عبر نظام تحديد المواقع "جي بي اس" مخصصة للقنابل التقليدية (ام كي-84 وام كي-83 وام كي-82)، و700 جهاز آخر لتوجيه لقنابل الخارقة للتحصينات "بي ال يو-109′′. كما تتضمن الصفقة قنابل تقليدية وأخرى خارقة للتحصينات من طراز بي ال يو-113، إضافة إلى ثلاثة آلاف صاروخ مضاد للدبابات من طراز هيلفاير و250 صاروخ جو-جو.