تعتزم السلطات البرازيلية استخراج جثة البرلماني ورجل الأعمال البرازيلي الراحل جوزيه جانيني للتحقق من وفاته، حسبما أفادت اللجنة التي تحقق في فضيحة فساد بتروبراس أمس الأربعاء. وقالت أرملة جانيني إنها تعتقد أن زوجها اختلق مسألة وفاته عام 2010 ليتجنب تحقيقا حول الفساد، بحسب رئيس اللجنة هوجو موتا. وقال موتا: "يتردد أنه توفي جراء أزمة قلبية، لكن لم يره أحد وهو ميت. هذا أمر غريب للغاية، كان النعش مغطى. هناك شكوك بأن يكون على قيد الحياة". وكان جانيني يواجه محاكمة على خلفية اتهامات بتلقي رشى بينما كان زعيما لحزب محافظ في مقابل دعمه لمشاريع قوانين اقترحها الرئيس في ذلك الوقت وزعيم ائتلاف يسار الوسط لويس إيناسيو لولا دا سيلفا. وبعد أربع سنوات من وفاته، ورد اسمه على صلة بفضيحة اختلاس أموال بتروبراس لدفع الرشى وتمويل الحملات السياسية. وقال موتا إنه سيتم إجراء اختبار لعينات من الحمض النووي لرفات جثة جانيني المزعومة للتأكد منها.