دافعت بريطانيا بقوة عن الغارة التي قتل فيها أربعة من أسرة الزعيم الليبي معمر القذافي، ومن بينهم نجله الأصغر سيف العرب. قالت الخارجية البريطانية، إن هجمات حلف شمال الأطلنطي الناتو الجوية لا تستهدف أفرادًا، غير أنها قالت إن الضحايا يسقطون عندما يتواجدون في مقار للقيادة والسيطرة وغيرها من الأماكن المستهدفة. وأشار اليستر بيرت وزير الدولة لشئون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في الخارجية البريطانية في إنه " ليس هناك استهدف لأشخاص بعينهم بشكل متعمد". وأكد بيرت في تصريحات صباح اليوم أن غارة الناتو الأخيرة استهدفت مراق عسكرية وأجزاء من النظام الليبي التي تصدر التوجيهات للهجمات على المدنيين. وكان ويليام هيج وزير الخارجية البريطاني قد أكد بوضوح أن أي شخص يشكل خطرًا على المدنيين في ليبيا سيكون هدفا لهجمات الناتو. ورفض استبعاد استهداف الزعيم الليبي شخصيًا. وعبر بيرت عن اعتقاده بأنه ليس هناك سبب لخوف المجتمع الدولي من خرق قرار الأممالمتحدة بشأن ليبيا أو تجاوز الناتو متطلبات القرار. ويطالب القرار بفرض حظر طيران في أجواء ليبيا لمنع الطائرات الليبية من شن هجمات على المعارضين، كما يقضي باستخدام الوسائل الممكنة لحماية المدنيين في ليبيا. وأشار بيرت إلى أن هناك نداءات متكررة للقذافي بعمل ما هو مطلوب وبوقف فرض البؤس على شعبه.