أعربت المنظمة العربية لحقوق الإنسان عن ترحيبها البالغ بالاتفاق الذي وقعه ممثلو حركتي فتح وحماس بالقاهرة لإنهاء الانقسام وتحقيق المصالحة الوطنية الفلسطينية المنشودة. كما حيت المنظمة جهود الشعب الفلسطيني التي حثت الأطراف السياسية الفلسطينية على إنهاء الانقسام وإعادة اللحمة للصف الفلسطيني في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي، وتدعو المجتمع الدولي لمساندة هذا الاتفاق، وتندد بردود الفعل الإسرائيلية والأمريكية التي انطوت على تهديد للسلطة الوطنية الفلسطينية. وتؤكد المنظمة على مساندتها الكاملة لاتفاق المصالحة، وتعرب عن أملها في تفعيله في أقرب وقت ممكن، على النحو الذي يسهم في إعادة الإعتبار للقضية الفلسطينية كقضية حقوق سياسية، وبما يتجاوز المحاولات اليائسة لوضعها في السياق الإنساني. كما أعربت المنظمة عن عميق إشادتها بالرعاية المصرية لاتفاق المصالحة الوطنية الفلسطينية، والتي تلبي الآمال الشعبية الفلسطينية والمصرية والعربية في عودة مصر للاضطلاع بواجباتها التاريخية تجاه أمتها العربية، ومساندتها لحقوق الشعب الفلسطيني الثابتة والمشروعة وغير القابلة للتصرف. وتتطلع المنظمة إلى المجلس الأعلى للقوات المسلحة والحكومة الانتقالية في مصر للتحرك بشكل عاجل لتخفيف أثار الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة، جنباً إلى جنب مع دورها المقدر في دعم حقوق الشعب الفلسطيني في المحافل الدولية.