تعقد منظمة التعاون الإسلامي، بالتعاون مع جمعية قطر الخيرية، الملتقى الدولي الثالث للعمل الإنساني في الدوحة، غدا – الثلاثاء وبعد غد الأربعاء، والذي تشارك في تنظيمه كل من اللجنة الدولية للصليب الأحمر، وهيئة الإغاثة الإسلامية العالمية، والمركز الدولي للدراسات والبحوث، ومركز الجزيرة للدراسات، ومؤسسة قرطبة. ويترأس السفير هشام يوسف، الأمين العام للشؤون الإنسانية بمنظمة التعاون الإسلامي، وفد المنظمة إلى الملتقى، حيث سيلقي كلمة المنظمة في الجلسة الافتتاحية. وأفاد بيان للأمانة العامة للمنظمة بأن الملتقى الثالث يأتى في إطار متابعة عمل منظمات المجتمع المدني في ملتقاها الثاني في جدة، نهاية عام 2014، والذي كان قد عقد تحت عنوان: (العمل الإنساني في عالم مضطرب). ويتناول الملتقى الثالث، التحديات التي تواجه العمل الإنساني خاصة ما يتعلق منها بتراجع حجم المساهمات الإنسانية، وذلك بسبب ما يعرف ب "إرهاق المانحين"، بالإضافة إلى مواجهة المخاطر الأمنية التي تهدد العاملين الإنسانيين في بعض المناطق والأزمات. ويبحث الملتقى الثالث جملة من القضايا أبرزها "مدونة السلوك" التي تعنى بضبط نشاطات المنظمات الإنسانية، وفق قواعد مهنية محددة. كما تبحث جلسات الملتقى مسألة "الوصول الآمن إلى ضحايا الكوارث والنزاعات المسلحة".