دعا الملتقى الدولي الثاني للعمل الإنساني، الذي انعقد تحت مظلة منظمة التعاون الإسلامي، الأطراف المعنية بالكوارث إلى ضرورة الالتزام بقواعد القانون الدولي وحماية العاملين في العمل الإنساني في المنظمات المحلية والإقليمية، والحكومية وغير الحكومية. في ختام أعمال الملتقي، الخميس، في جدة. وأصدر الملتقى بيانًا ختاميًا، داعيا إلى تعزيز التوعية بالتحديات المعاصرة التي تواجه العمل الإنساني، وتطبيق القانون الدولي، والتنسيق بين المنظمات العاملة في المجال، من خلال توفير فرص الالتقاء والتشاور، وتبادل الخبرات بين العاملين. وأكد الملتقى أهمية الشراكة والتنسيق بين المنظمات الإنسانية، من خلال تعزيز المشاركة مع منظمة التعاون الإسلامي بالحصول على الصفة الاستشارية فيها، والتعاون مع المنظمات الدولية الإنسانية المعنية، مشددا على ضرورة رفع مستوى وعي المنظمات الإنسانية بأهمية تعزيز برامج تنمية المجتمعات المحلية ودور مؤسسات المجتمع المدني في التنمية البشرية المستدامة. واتفق المشاركون على تكوين لجنة تنسيق للدورات المقبلة للملتقى يكون أعضاؤها منظمة التعاون الإسلامي، واللجنة الدولية للصليب الأحمر، والهيئة الخيرية الإسلامية العالمية بالكويت، وهيئة الإغاثة الإسلامية العالمية، ومنظمة إيهاها التركية، وجمعية قطر الخيرية، والمركز الدولي للأبحاث والدراسات «مداد». اشترك الآن لتصلك أهم الأخبار لحظة بلحظة