قالت قيادة التحالف لعملية إعادة الأمل لليمن إن الحوثيين وميليشيات صالح ارتكبت خروقات كثيرة في مواقع مختلفة خلال الأربع وعشرين ساعة الأولى لسريان هدنة مشروطة تمتد لخمسة أيام. وأوضحت القيادة في بيان لها قيام الميبيشيات الحوثية ب 7 خروقات على الحدود السعودية وخصوصا في قطاعي نجران وجيزان، فيما تم خرق الهدنة في الداخل اليمني في خمسة مواقع، معلنة "التزامها التام" و "ضبط النفس"، محملة الحوثيين وميلشيات صالح مسؤولية إعاقة الجهود الدولية لمساعدة الشعب اليمني. وذكر البيان إن الحدود السعودية شهدت محاولتي تسلل في مركز "جلاح" وكذلك بتلقرب من جبل "الفخيذا"، فيما أطلق الحوثيون وأعوان صالح قذيفة هاون على "رقابة المنارة" في قطاع نجران. وأعلن عن سقوط مقذوفين "كاتيوشا" وإطلاق 4 طلقات قناصة خلف برج "أبو الرديف" في قطاع جازان، وإطلاق قذيفة هاون بالقرب من موقع سرية المدفعية في "مركز عاكفة" في قطاع نجران، فيما تعرضت "رقابة عليب" في قطاع نجران أمام العلامة الحدودية لقذائف هاون وصواريخ كاتيوشا، وتعرضت "رقابة الحثلة" لقذيفة هاون، في قطاع نجران أيضا. وفي محافظات الجمهورية اليمنية قال البيان إن الخروقات استهدفت أولا محافظة الضالع، حيث "تم استخدام المدفعية والكاتيوشا والدبابات باتجاه المدينة ومنازل المواطنين بشكل عشوائي، وما تزال الاشتباكات مستمرة حتى الآن". أما في مديرية لودر فبحسب البيان فقد تم "قصف المدينة ومنازل المواطنين بكثافة نيران كبيرة وبشكل عشوائي والزحف على المدينة واحتلالها". وفي محافظة عدن قال البيان إن الحوثيين وميليشيات صالح قصفت "صلاح الدين" و"البريقا" بالمدفعية والكاتيوشا، ومحاولة التقدم في اتجاه "العريش" و"الصولبان" وتحركات لقوات ولمعدات عسكرية باتجاه "العريش" و"الصولبان". وفي محافظة تعز أكد التحالف أن الحوثيين والقوات الموالية لهم قصفوا "المدينة الصينية" ومنازل المواطنين بالمدفعية والدبابات وقتل عدد كبير من الأطفال والنساء، فيما شهدت محافظة شبوة زحفا على مديرية "عسيلان". وقالت القيادة في ختام بيانها إنها إذ تعلن ذلك لتؤكد عن رغبتها في اطلاع الرأي العام والمجتمع الدولي على ما أقدمت عليه تلك المليشيات، وتؤكد التزامها التام بالهدنة الإنسانية وضبط النفس مراعاةً للأهداف السامية لعملية إعادة الأمل لليمن، ورغبتها في رفع المعاناة عن الشعب اليمني الشقيق، وإيضاح أن ما أقدمت عليه المليشيات الحوثية من خروقات يهدف إلى إفشال الهدنة الإنسانية وإعاقة الجهود الإغاثية للشعب اليمني".