الحوثيون يمطرون نجران ب"الصواريخ والهاون" ويهددون بالعمليات الاستشهادية في السعودية

لليوم الثالث على التوالي...

قصفت الميليشيات المسلحة التابعة لجماعة الحوثي والمتواجدة في المناطق الحدودية بمحافظة صعدة، اليوم الخميس، مدينة نجران السعودية، لليوم الثالث على التوالي.
وبحسب وسائل إعلام سعودية، فقد أكد الدفاع المدني السعودية على سقوط عددا من المقذوفات على مناطق غير مأهولة بمدينة نجران.
وأوضح الدفاع المدني السعودي أن المقذوفات لم تتسبب في أي خسائر مادية أو بشرية.
كما أصدرت جامعة نجران قرارا بتوقيف الدراسة في جميع كليات الجامعة حتى بداية العام الدراسي الجديد.
وقصفت الميليشيات الحوثية، خلال اليومين الماضيين، مدينة نجران السعودية بقذائف "الهاون" والصواريخ مما تسبب في سقوط عددا من القتلى والجرحى بالإضافة إلى خسائر مادية في عدد من المنشئات العامة والخاصة بعد أن هددوا بنقل العمليات الاستشهادية إلى الداخل السعودي من خلال المحافظات الحدودية الأمر الذي أصاب السكان بالرعب ودفغه لترك بيوتهم والنزوح الجماعي خوفا من الصواريخ
كما كشفت صحيفة الديار اللبنانية - نقلا عن مصادر خاصة - أن 200 مسلح تابع لجماعة «الحوثي» هاجموا المنطقة الحدودية في قطاع «نجران» بقذائف الهاون والكاتيوشا ، جنوبي المملكة السعودية.
وأكدت المصادر أن اشتباكات عنيفة دارت بين مسلحي القبائل وحرس الحدود السعودية مما دفع السلطات السعودية إلى إغلاق المدارس ووقف جميع الرحلات الجوية من وإلى المنطقة، بعدما اسفر الهجوم عن سقوط ضحايا واشتعال النيران في عدد من المباني بالمدينة.
وقالت صحيفة الديار اللبنانية أن #الحوثيين حاولوا الرد على دول التحالف بتوجيه رسالة الى السلطات السعودية بانهم قادرون على استهدافها والاخلال بامنها اذ افادت مصادر حوثية إن المسلحين لا يخططون للبقاء طويلاً في نجران.
على صعيد يشعر رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي بتغير موازين القوى في ميادين القتال بعد تعاطف الكثير من قادة الجيش مع الحوثيين والإنسحاب من مواقعهم وتسليمها لهم، الأمر الذي دفعه اليوم الخميس إلى صدور قرارات جمهورية بإقالة قيادات عسكرية موالية للحوثيين بمحافظتي تعز وإب، وسط البلاد.
وقضى أحد القرارات الجمهورية بإقالة العميد حمود الحارثي قائد قوات الأمن الخاصة في محافظة تعز، وإحالته للقضاء العسكري للمحاكمة، لإخلاله بالواجب الوطني.
أما القرار الآخرفتم بإقالة العميد محمد عبد الجليل الشامي مدير عام شرطة محافظة إب وإحالته للقضاء العسكري للمحاكمة، لإخلاله بالواجب الوطني.
الجدير ذكره أن القيادات العسكرية المقالة تدين بالولاء لجماعة الحوثي وللمخلوع علي صالح، وساعدت الميليشيات الحوثية على اقتحام المدن
.