أكدت جبهة إصلاح حزب الوفد، أن الدكتور السيد البدوي فشل فشلًا ذريعًا في إدارة الحزب، ولم يتمكن من تنفيذ أي وعد من وعوده التي قطعها علي نفسه إبان انتخابه رئيسا للحزب، ومن بين تلك الوعود، تصدر الحزب للمشهد السياسي في خلال ال 18 شهرًا وهذا لم يحدث. إضافة إلى أن سياساته الداخلية لإدارة الحزب قد عملت علي ضياع شعبية الحزب. وأوضحت الجبهة في بيان لها اليوم الإثنين، أنها لا تريد أي مغانم شخصية ولكنها تريد عودة الحزب لسابق عهده، وتجاوز الفشل والعبور بالحزب من عنق الزجاجة التي يمر بها لحين إجراء انتخابات حزبية جديدة، لافتًا إلى أن الدكتور السيد البدوي شكل جمعية عمومية "مصطنعة"، ولم يعلم عنها أحد إلى الآن ولا يعرف أي عضو إن كان له حق الدخول في انتخابات الهيئة العليا للحزب أم لا. وأكد البيان، أن البدوي يدير الحزب وكأنه يدير "عزبته" الخاصة يتصرف فيها كيفما يشاء دون اللجوء لأحد، مشيرًا إلى أنه انطلاقا من "مبدأ من لا ماضي له لا حاضر له" بدأوا في جمع توكيلات من القاعدة الحقيقية للوفديين بهدف عودة الوفد لمصر خشية تجريم من قبل التاريخ.