احتفلت محافظة أسيوط بالعيد القومي، الذي يواكب 18 أبريل من كل عام، وهو يمثل ذكرى ثورة أهالي قرية بني عدي التابعة لمركز منفلوط على الحملة الفرنسية عام 1799، وقام المهندس ياسر الدسوقي، محافظ أسيوط، بوضع إكليل من الزهور على النصب التذكاري لشهداء القرية. وافتتح قاعة الاحتفالات الجديدة بتكلفة مليون و200 ألف جنيه وعقد لقاءً شعبياً بأهالي القرية. قال الدسوقي - خلال اللقاء: "اليوم نحتفل بهذه المناسبة الوطنية مع الشعب الأسيوطى العظيم، الذى أثبت أنه على القدر الكافي من الوعي للحفاظ على وطنه والنهوض به". وأضاف المحافظ أن علينا أن ندرك طبيعة المتغيرات الدولية من حولنا، وأنه ليس أمامنا خيار آخر سوى أن نحافظ ليس فقط على وجود الدولة المصرية، بل على كل مقومات تطورها وتقدمها بكل معطياتها التاريخية والحضارية والعصرية، مؤكداً أن هناك مشروعات نفذت بالفعل ومشروعات جارٍ تنفيذها في مجالات الصحة والتعليم والطرق والكباري والأنفاق ومياه الشرب والصرف الصحي والإسكان تتم جميعها بدعم كامل وتنسيق مستمر ومتواصل بين الحكومة ومحافظة أسيوط وتعاون صادق من كل أبناء المحافظة. فى نهاية اللقاء، أهدى أحفاد شهداء بنى عدى المحافظ هدية تذكارية للتعبير عن تقديرهم لاهتمامه بإحياء ذكرى شهداء المحافظة فى معركتهم مع الفرنسيين، وافتتح محافظ أسيوط خلال زيارته لقرية بنى عدى جدارية المقاومة الشعبية للفنان حسن رجب بتكلفة 170 ألف جنيه، وتحكى تاريخ معركة أبطال بنى عدى رجالا ونساءً ضد المستعمر الفرنسى.