فجر محمد إبراهيم نافع، رئيس رابطة تجار الجملة بسوق أكتوبر، مفاجأة فيما يتعلق بالحريق الذى شب فجر اليوم بسوق الجملة بأكتوبر وألتهم الأقفاص الموجودة بجانب عنبر"2" المخصص للفاكهة، والخسائر مادية فقط. حيث كشف عن أن سيارة المطافى المخصصة للسوق لمواجهة أي طوارئ لم تكن موجودة لحظة نشوب الحريق.. رغم تخصيص مكان بالسوق لها- موضحًا أن العربة كانت فى مهمة تأمين لمكان آخر وليست مهمة إطفاء حريق، وهو ما أدى إلى تأخيرها وزيادة فى الخسائر، مؤكدًا أن السوق يعمل بانتظام اليوم. وأوضح رئيس رابطة تجار الجملة بسوق أكتوبر، أن الأقفاص التى احترقت صباح اليوم ملكيتها تتبع التجار، ويتم تخزينها فى الليل بجانب العنابر، حتى يتم تحميلها صباحًا فارغة حتى تذهب للمزارع لحمل البضاعة، مناشدًا بسرعة الموافقة على تخصيص ال124 فدانًا التى طلبها التجار خلف سوق الجملة، حتى نستطيع بناء أماكن مخصصة لتخزين الأقفاص. وكان الدكتور خالد زكريا العادلى، محافظ الجيزة، رئيس مجلس إدارة السوق، كشف فى تصريحات سابقة له، عن بدء دراسة إدخال توسعات جديدة على سوق الجملة للخضر والفاكهة بمدينة 6 أكتوبر بضم 124 فدانًا بجوار السوق لاستيعاب المشروعات المستقبلية، لافتًا إلى أنه سيتم اتخاذ كل الإجراءات اللازمة ومخاطبة الجهات المعنية بالدولة. وتبلغ مساحة السوق 135 فدانًا في منطقة محاور رئيسية بين القاهرةوالجيزة والواحات والفيوم والصعيد إضافة إلى مدينتي أكتوبر والشيخ زايد والجيزة. وتحتوى على 42 منشأة خدمية لجمهور المتعاملين مثل البنوك والخدمات العامة ومحطتي رفع مياه ومعالجة ومحطة طاقة كهربية ويحيط كل ذلك سور به بوابات بعضها مجهز بميزان "بسكول". وبداية إنشائها كانت عام 1992 وانتهت عام 96 وبدأ التشغيل في عام 98 بتمويل من بنك الاستثمار القومي يبلغ نحو 230 مليون جنيه.