ينظم المعهد الثقافى الأسبانى بالقاهرة "ثربانتس" بالتعاون مع وزارة الدولة لشئون الآثار، الدورة الرابعة لمحاضرات علم الآثار المصرية تحت عنوان "المتحف المصري خلال ثوره يناير"، والتى تتكون من أربع محاضرات في علم الأثار المصرية. يلقى المحاضرة الأولى الدكتور طارق العوضي مدير المتحف المصري بعد غد الخميس بمقر الوزارة بالزمالك فى السادسة مساء، ويتحدث فيها عن وجود المتحف المصري في قلب الأحداث بميدان التحرير، خاصة أن المتحف كان في قلب المكان الذي انبعثت منه ثورة الشباب يوم الخامس و العشرين من يناير، و أصبح المتحف شاهداً علي أيام وأحداث بلا شك غيرًت في تاريخ مصر. وتحمل المحاضرة الثانية عنوان "الهندسة الفلكية: من النيل إلي رابا نوى"، والتى سيلقيها خوان أنطونيو بيلمومنتي عالم الفلك الإسباني، والتى سيتحدث خلالها عن تحديد الموقع الفلكي لكوكب الأرض من خلال كم الحفريات الموجودة بداخله. كما إنه سيعطى ملاحظات موجزة عن علم الهندسة الفلكية، و عن كيفية اختراع التقويم قديماُ بالنظر إلى السماء، و توجيه المباني المقدسة قديماً بحثاً عن الذات الإلهية في السماء. كاتلين مارتينيث عالمة الأثار الدومنيكانية هى ضيفة المحاضرة الثالثة، وهى التي ترأس إحدى البعثات الأثرية المهمة العاملة بمصر، وسيكون عنوان المحاضره "البحث عن كليوباترا السابعة.... الحفريات الحالية في تاب أوزوريس ماجنا". ومن المقرر أن تقوم كاتلين بشرح نظريتها عن وجود مقبرة كليوباترا ومارك أنطونيو في المعبد البطلمي في تاب أوزوريس ماجنا، المنطقة التي تبعد بضع الكيلو مترات عن مدينة الإسكندرية، كما ستتحدث عن آخر توصلت إليه منذ بدأ البحث الأثرى في عام 2005. وأخيرا سيقوم خوسيب ثيربييو أوتوري ،المتخصص في التاريخ ودراسة النقوش وثقافة مصر القديمة، بإلقاء محاضرة حول النظم المختلفة للكتابة في مصر القديمة وخاصة حول فك رموز الكتابة الهيروغليفية.