ينظم معهد ثربانتس بالقاهره بالتعاون مع وزاره الدوله لشئون الأثار، الدوره الرابعه لمحاضرات علم الأثار المصريه، و يتكون من أربعه محاضرات عن موضوعات مختلفه في علم الأثار المصريه. يستهل المركز دورته هذه يوم الخميس 21 أبريل الجاري في تمام الساعه السادسه مساءً بقاعه أحمد باشا كمال بمقر الوزاره ، بمحاضره يلقيها الدكتور طارق العوضي مدير المتحف المصري تحت عنوان "المتحف المصري خلال ثوره يناير". يتحدث الدكتورطارق عن وجود المتحف المصري في قلب الاحداث بميدان التحرير قائلاُ " هو قدر المتحف المصري أن يكون في قلب المكان الذي انبعثت منه ثوره الشباب يوم الخامس و العشرين من يناير، و أصبح المتحف شاهداً علي ايام و احداث ما من شك غيرت في تاريخ مصر، وتعرض المتحف للهجوم من لصوص و خارجين علي القانون و باصرار كل العاملين به بدأ المتحف يتعافي و يفتح صفحه جديده في تاريخه الممتد من 110 عام". و يلقي المحاضره الثانيه عالم الفلك الإسباني خوان أنطونيو بيلمومنتي، الذي سيتحدث عن تحديد الموقع الفلكي لكوكب الأرض من خلال كم الحفريات الموجوده بداخله. وتحت عنوان " الهندسه الفلكيه : من النيل إلي رابا نوي. مقال عن علم الفلك، الغابات و التراث" يعطي بيلمونتي ملاحظات موجزه عن علم الهندسه الفلكيه، و عن كيفيه اختراع التقويم قديماُ بالنظر إلى السماء، و توجيه المباني المقدسه قديماً بحثاً عن الذات الإلهية في السماء. ضيفه المحاضرة الثالثه هي عالمه الأثار الدومنيكانيه كاتلين مارتينيث، و التي ترأس أحدى البعثات البعثات الأثريه الهامة العاملة بمصر، وسيكون عنوان المحاضره "البحث عن كليوباترا السابعه، الحفريات الحاليه في تاب أوزوريس ماجنا". و من جانبها ستقوم كاتلين بشرح نظريتها عن وجود مقبره كليوباترا ومارك انطونيو في المعبد البطلمي في تاب أوزوريس ماجنا، المنطقه التي تبعد بضع الكيلوميترات عن مدينه الإسكندريه، كما ستتحدث عن آخر توصلت إليه منذ بدأ البحث الأثرى في عام 2005. وأخيرا سيقوم خوسيب ثيربييو أوتوري ،المتخصص في التاريخ ودراسة النقوش وثقافة مصر القديمة، بإلقاء محاضرة حول النظم المختلفة للكتابة في مصر القديمة وخاصة حول فك رموز الكتابة الهيروغليفية.