اعتقلت شرطة بكين صحفيًا متخصصا في شؤون البيئة ومساعدين له في فضيحة ابتزاز على ما يبدو في الوقت الذي تعمل فيه الصين للقضاء على الفساد في وسائل الإعلام. وهزت سلسلة من فضائح الفساد في وسائل الإعلام الصينية ثقة الناس في هذه الصناعة المملوكة إلى حد كبير للدولة وفي رد على ذلك كشفت أجهزة تنظيم وسائل الإعلام عن قواعد أكثر صرامة العام الماضي. وذكرت وكالة أنباء الصين الجديدة(شينخوا)، إن زعيم هذه المجموعة ولقبه تشين اتُهم بابتزاز شركات كي تدفع له مئات الآلاف من الين لحذف تقارير محرجة بشأن أنشطتها على موقع على الانترنت لأخبار البيئة. وقالت شينخوا في تقرير على الانترنت إن هذه المجموعة جنت 600 مليون دولار (97 مليون دولار) من نشاطها وأن ضحاياها كانوا من مناطق تراوحت بين إقليم شاندونغ إلى منطقة منغوليا الداخلية النائية. وقالت الشرطة أمس الجمعة إنه يشتبه بقيام تشين وزوجته وأقارب له بغسل أموال من خلال شركة لإذاعة البرامج الثقافية قاموا بتأسيسها، وأضافت إن تشين وأربعة من مساعديه اعتقلوا أواخر الشهر الماضي. وتعهدت الحكومة الصينية بوقف عمليات الابتزاز التي يقوم بها صحفيون ولكن منتقدين يقولون إنها تقيد أيضا حرية التعبير.