نشبت أزمة طاحنة بين مئات من الشباب الحاضرين لندوة بعنوان الإسلام السياسي بمكتبة الإسكندرية من جهة وبين مدير أمن الإسكندرية ومدير المكتبة من جهة أخرى وذلك بسبب طلب الدكتور إسماعيل سراج الدين منهم مغادرة القاعة ونقلهم لقاعة أخرى بحجة أن القاعة التي يجلسون بها مخصصة لندوة مدير الأمن اللواء أحمد عبد الباسط عن المصالحة بين الشرطة والشعب. وقد اعتبر الشباب إخراجهم من القاعة التي دعوا إليها بوصفهم حاضرين لندوة أخرى تنظمها المكتبة عن الإسلام السياسي بمثابة إهانة لهم من أجل عيون مدير الأمن وقيادات الشرطة الحاضرين معه، بسبب أن هذه القاعة هي الأكبر بين قاعات المكتبة. وقام الشباب بترديد هتافات ضد مكتبة الإسكندرية وإدارتها وسراج الدين ومدير الأمن رافضين إخلاء القاعة بهذه الطريقة المهينه.. وما زالت المفاوضات جارية بين جميع الأطراف للتهدئة، حتى كتابة هذه السطور.