رفعت وزارة الخزانة الأميركية عقوباتها عن ستين شركة وفردا يتعاملون مع كوبا، في قرار يأتي على وقع تقارب دبلوماسي بين الولاياتالمتحدة وهافانا. والقسم الأكبر من هذه الشركات مقارها خارج كوبا، وخصوصا في بنما، حيث تمارس التجارة البحرية وهي ترفع إعلام دول آخرى خصوصا قبرص، بحسب لائحة نشرتها وزارة الخزانة الأميركية. وثمة شركات آخرى تعمل في قطاعات السياحة والزراعة والصيد. ونشر هذه اللائحة مكتب مراقبة الأصول الاجنبية المكلف معاقبة الشركات التي تتعاطى التجارة مع الدول التي تخضع للحظر الأميركي. وكانت الولاياتالمتحدة قد فرضت حظرا كاملا على كوبا منذ العام 1962. وعادة، لا يسمح للشركات الأميركية بالتعامل مع الأفراد أو الشركات التي تفرض عليها وزارة الخزانة عقوبات. ويأمل الرئيس باراك أوباما باعادة فتح السفارتين في العاصمتين الأميركية والكوبية قبل قمة الأميركيتين في بنما في العاشر والحادي عشر من أبريل.