أعلن أحمد حمدي نائب رئيس هيئة التنشيط السياحي، أن الهيئة تدرس نقل مكتب تنشيط السياحة الموجود بتركيا إلى أحد الدول العربية ولا سيما دول الخليج. وأشار إلى أنه سيجرى نقله إما إلى دولة الإمارات العربية المتحدة في دبي أو أبو ظبي أو إلى دولة الكويت. أوضح حمدى فى تصريحات ل"بوابة الأهرام" أن وجود مكتب بالسوق العربى أصبح ضرورة خاصة وأن مصر تستقبل 2 مليون سائح عربي بنسبة 20% من الحركة السياحية الوافدة إلى مصر دون وجود تمثيل لها في المنطقة العربية، ما استدعى زيادة الاهتمام والتركيز على السوق العربية. وأضاف حمدي أن الهيئة سوف تقوم بتجميد مكتبي السويد وبولندا لفترة مؤقتة وليس غلقها، ترشيدا للنفقات، مشيرًا إلى أن مكتب ألمانيا سوف يشرف على جمهورية بولندا نظرًا لقرب الحدود الجغرافية. أكد أن هذه الإجراءات تأتى ضمن المنظومة الجديدة للمكاتب السياحية التى تهدف تحقيق أعلى عائد للسياحة المصرية وجذب المزيد من الحركة السياحية الوافدة من هذه الأسواق. ولفت نائب رئيس الهيئة، إلى أنه سيتم وضع لائحة جديدة تنظم عمل المكاتب الخارجية من أهم ملامحها تحديد فترة التواجد بالخارج، والدرجة الوظيفية التي سيتمتع بها مدير المكتب السياحي، كما سيتم تسفير الموظف كملحق سياحي "مساعدا للمدير" لمدة عامين ثم يعين بعدها في حال نجاحه واكتسابه الخبرة اللازمة مديرا للمكتب، كما سيتم اشتراط عمر وظيفي حتى يتسنى له السفر.