صرح محمد فائق، رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، ورئيس الشبكة العربية للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان، عن بالغ إدانته واستنكاره الشديدين للعملية الإرهابية التي وقعت بمتحف باردو بالعاصمة التونسية واستهدفت عدد من السائحين الأجانب والمواطنين التونسيين الأبرياء العزل، وأدت إلي مقتل 22 سائحاً ومواطنين تونسيين اثنين وإصابة آخرين. وقدم فائق خالص العزاء لأسر الضحايا وللشعب التونسي الشقيق متمنياً سرعه الشفاء للمصابين . وأكد فائق أن هذه العملية الإجرامية تعد من أشد انتهاكات حقوق الإنسان جسامه لأنها انتهاكا صارخاً للحق في الحياة، وهو أسمي حقوق الإنسان، وتتنافي تماماً مع كافة القيم والمبادئ الإنسانية و تهديد صريح للسلم والأمن الدوليين وزعزعة استقرار الدول. وشدد فائق على أن محاصرة الإرهاب بكل أشكاله وصوره ومسمياته بات أمراً حتمياً وواجبا وضرورة التعامل معاً علي المستوى الإقليمي والدولي، لأنه يمس أمن واستقرار المنطقة كلها بل العالم أجمع، وضرورة أن تقوم الأممالمتحدة ومجلس الأمن بما هو لازم لمواجهة ومكافحة هذه الآفة كشرط رئيسي للاستقرار والسلام في كل دول العالم وحتى يمكن تحقيق التنمية الشاملة وتقدم الشعوب الذي تنشده كل دول العالم.