أكد مصدر مسئول بإحدى شركات المصدرة للبطاقات الذكية وإدخال البيانات لها أن العقد بين الشركات الثلاثة "سمارت" و"فرست داتا" و"إفت بين" للتنمية الإدارية ووزراتي التموين والتخطيط سينتهي بنهاية 2017. ولفت المصدر المسئول أن هناك تغييرًا سيحدث بعد انتهاء هذا العقد وسيكون التعاقد مباشرة مع وزارتي التموين والتخطيط والمتابعة بحيث يكون للأولى سلطة فرض عقوبات أو جزاءات على الشركات إذا حدث تأخير أو إخلال بأي بنود أو الخدمات الإلكترونية التي تقدمها هذه الشركات للمواطنين خاصة المتعلقة بالبطاقات التموينية عند صرف الخبز أو نقاط الخبز أو صرف السلع التموينية أو إصدار بطاقات جديدة. الجدير بالذكر أن هناك قصورًا يحدث من جميع أطراف التعاقد مما جعل مايقرب من مليون بطاقة ورقية وكارت خبز وبطاقة جديدة لم تصدر حتى الآن رغم أنه تم تسليم أوراقها لمكاتب التموين التابعة لها وبعض هذه البطاقات لم تسلم لأصحابها منذ عامين وأخر من ثلاثة أعوام. ويعانى المواطنون من هذا الأمر وهم تائهون بين تصريحات وزارة التموين بالانتهاء من تحويل البطاقات الورقية الى زكية قريبا وقريبا لم ياتى وبين إهمال موظفي ومسئولى مكاتب التموين فتفقد الأوراق ويضطر المواطن لأن يقدم الأوراق والمستندات وحوالات لتجديد أو إصدار أو تحويل البطاقات إلى ذكية أكثر من مرة، مما يضيع على المواطن الأموال والجهد ولم يتم تحويلها إلى ذكية، ويتساءلون: متى تنتهى معاناتهم، ويحصل المواطن على خدماته من الخدمات التموينية بكرامة واحترام ودون معاناة؟