أكدت صحيفة "العلم"الإثيوبية الأسبوعية أن الحكومة الإثيوبية عازمة على إنشاء "سد الألفية" لتوليد الطاقة الكهرومائية على النيل الأزرق لسد احتياجاتها من الطاقة الكهربائية بمواردها الذاتية في ظل امتناع المؤسسات المالية الدولية عن تقديم قروض أو مساعدات لإثيوبيا للاستفادة من مصادرها المائية وخاصة من أنهارها العابرة للحدود مثل نهر النيل. وقالت الصحيفة إنه بالرغم من المخاوف المصرية،ترى إثيوبيا أن "الاستفادة الرئيسية من هذا السد هو ضمان إمدادات الطاقة الكهربائية وليس هذا فحسب، بل أن المشروع يحقق أيضا مزايا لدولتي المصب وهما السودان ومصر حيث إن السد سيزيد من إمكانية حصولهما على إمدادات الطاقة النظيفة بأسعار تنافسية" . واستشهدت الصحيفة في هذا الصدد بقول العالم المصري الدكتور فاروق الباز مدير مركز أبحاث الفضاء بجامعة بوسطن الأمريكية خلال محاضرة له بمكتبة الاسكندرية حول " ممر التعمير في الصحراء الغربية"، إنه يستبعد وجود أي خطر من السدود الإثيوبية على حصة مصر من مياه النيل، لافتا إلى أن معظم هذه السدود لتوليد الكهرباء.