اعتذر الكاتب سماح إدريس صاحب دار الآداب اللبنانية للنشر، عن النعي الخاطئ الذي نشرته دار الآداب، في وقت سابق اليوم، الأربعاء، مؤكدة فيه "رحيل الروائي السوري الكبير حنا مينه. وقال إدريس- على صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: "أعتذر مجددًا باسم دار الآداب، وباسمى الشخصي، من عائلته، ومحبيه، وأصدقاء الدار". يُذكر أن حنا مينه روائي سوري، ولد في مدينة اللاذقية في العام 1926، وأسهم في تأسيس رابطة الكتاب السوريين، واتحاد الكتاب العرب، ويعد أحد كبار كتاب الرواية العربية، وتتميز رواياته بالواقعية. وعن الكتابة، يقول حنا مينه: "مهنة الكاتب ليست سوارًا من ذهب، بل هي أقصر طريق إلى التعاسة الكاملة، لا تفهموني خطأ، الحياة أعطتني، وبسخاء، ويقال إنني أوسع الكتّاب العرب انتشارًا، مع نجيب محفوظ بعد نوبل، ومع نزار قباني، وغزلياته، التي أعطته أن يكون عمر بن أبي ربيعة القرن العشرين، يطالبونني، في الوقت الحاضر، بمحاولاتي الأدبية الأولى، التي تنفع الباحثين، والنقاد، والدارسين، لكنها، بالنسبة إلي، ورقة خريف أسقطت مصابيح زرقا". وأسهم مينه بشكل كبير في تأسيس اتحاد الكتاب العرب، ومن أهم أعماله: الثلج يأتى من النافذة، المصابيح الزرق، الشراع والعاصفة، الياطر، الأبنوسة البيضاء، حكاية بحار، نهاية رجل شجاع، وغيرها. لمزيد من التفاصيل إقرأ أيضًا :