ناقش قسم علم النفس بكلية الآداب بجامعة جنوب الوادى بقنا رسالة الماجستير فى علم النفس المقدمة من الباحث محمد عبد اللطيف شمروخ محمد، المعنية بأبعاد الذكاء الوجدانى وأساليب مواجهة المشقة كمنبئات باضطراب الشخصية ذات النمط الفصامى. وأوضحت الدراسة أن الطالبات أكثر افتقارا للأصدقاء. تم تطبيق الدراسة على عينة مكونة من 500 طالبا جامعيا (250 ذكورا، 250 إناثا) من طلاب جامعة جنوب الوادى بقنا من كلية العلوم وكلية الزراعة وكلية الآداب وكلية التربية، وذلك بمعدل 125 طالبا وطالبة من كل كلية تراوحت أعمارهم ما بين 18 و22 سنة. وتوصلت الدراسة إلى أن هناك ارتباطا بين الذكاء الوجدانى وأساليب مواجهة المشقة واضطراب الشخصية ذات النمط الفصامى. فلقد كان لارتفاع درجة الذكاء الوجدانى لدى الفرد واستخدامه لأساليب فعالة فى مواجهة المشقة النفسية الأثر فى خفض اضطرابات الشخصية ذات النمط الفصامى. كما أظهرت النتائج، أن الإناث أكثر استخداماً للأبعاد الآتية من الذكور ( الذكاء بين الأشخاص ،المزاج العام، اللجوء لسند مدعم، القلق الاجتماعى المفرط، وافتقار أصدقاء مقربين) ويتضح ذلك فى كون النساء عادة أكثر تعبيرا انفعالياً، كما أن التعبير الانفعالى يعطى فرصة للمساندة الاجتماعية أن تقدم دعمها للشخص فتخفف من وطأة المشقة وتساعده على التكيف، وهناك أشخاص يلجأون إلى الصلاة وقراءة القرآن الكريم أو التأمل أو ممارسة اليوجا أو ممارسة الرياضة البدنية للتغلب على الشعور بالمشقة والوصول إلى حالة من الاسترخاء. تشكلت لجنة المناقشة من الدكتور محمد خضر عبدالمختار، أستاذ علم نفس بجامعة سوهاج ودكتور أشرف حكيم فارس استاذ مساعد علم النفس بآداب قنا والدكتور محمد السيد عبدالعال أستاذ مساعد علم النفس بكلية آداب قنا.