ندد البيت الأبيض اليوم الجمعة، بالاعتداءات الانتحارية التي تبناها تنظيم "داعش" في شرق ليبيا، وجدد الدعوة إلى البحث عن حل سياسي في هذا البلد. وقال جوش أرنست المتحدث باسم الرئيس باراك أوباما "ندين بأشد العبارات الهجمات الإرهابية اليوم". وأضاف "هذا الهجوم يؤكد ضرورة مشاركة كل الليبيين في الحوار الذي بدأه برناردينو ليون ممثل الأممالمتحدة من أجل تشكيل حكومة وحدة وطنية". وشدد المتحدث على أن "افضل وسيلة للتصدي للإرهابيين تتمثل في مساعدة الليبيين على التوصل إلى التوافق الذي يحتاجون إليه". وتبنى الفرع الليبي لتنظيم داعش هذه الهجمات التي قال إنها كانت ردا على الهجمات التي تعرضت لها درنه معقل المتطرفين الاسلاميين في ليبيا والتي استهدفتها هذا الأسبوع غارات ليبية ومصرية.